تقصير مؤسسة مياه حماة بتأمين مياه الشرب يتسبب بانتشار اكثر من 150 حالة التهاب كبد وبائي في قرى مصياف …ويهدد بكارثة صحية

حالات التهاب الكبد الوبائي تتزايد ..ومياه ملوثة دون رقابة يشتريها المواطن …والسؤال اين مياه مؤسسة الشرب وما هو عملها؟؟؟؟
حالهم كحال جميع مواطني حماه عموما ومصياف خصوصا ، ازمة مياه تعدت كونها امرا طارئا فتحولت إلى ازمة مزمنة لم يعد بالامكان السكوت عنها خصوصا وان الامر بات يهدد صحة الكثير من المواطنين بعد انتشار وتفشي التهاب الكبد الوبائي في عدد من قرى الملزق الجنوبي لمصياف البياضية حزور قرطمان وغيرها من القرى الاخرى التي باتت قساطل مياه الشرب اكسسوارا في المنازل ليلجا الاهالي لشراء المياه من الصهاريج وبأسعار مرتفعة وليتبين فيما بعد انها مياه ملوثة ولكن بعد ان ظهر المرض.
حالات مؤكدة
اكثر من ١٥٠ إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في عدد من قرى الملزق حتى الان والحالات ستظهر تباعا بسبب مدة حضانة الفيروس وهي ١٠ ايام يقول الاهالي :
لم تابه مؤسسة مياه الشرب لشكوانا المستمرة عن الانقطاعات الطويلة لمياه الشرب واحيانا كنا نبقى لاكثر من 20 يوما دون ان نرى نقطة واحدة ما اضطرنا لشراء صهاريج مياه وباسعار مرتفعة ونحن لانعرف مصدر هذه المياه لكن ماباليد حيلة لتبدا حالات المرض وانتشرت بشكل كبير في المدراس، والقرية، لاندري السبب هل هي مياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحي ام هي المياه التي نشتريها.

مياه ابار ملوثة
مدير المنطقة الصحية بمصياف د.معد شوباصي أكد تسجيل ما الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي في قرى متفرقة من المدينة منذ حوالي 10 أيام، نتيجة الشرب من مصادر مياه غير موثوقة (آبار) بسبب شح المياه في القرية، ما يدفع الأهالي لشراء الماء أو استخدام آبار غير صالحة للشرب، مشيراً إلى أنه أجريت تحاليل لعينات مياه من الآبار وتبين أنها غير صالحة للشرب.
وأوضح د.شوباصي أنه في مثل هذا الوقت من العام و بشكل دوري تسجل إصابات بالتهاب الكبد نتيجة شح المياه، وتنخفض مع تقدم فصل الشتاء وغزارة الأمطار والآبار، منوهاً إلى أنه بعد تدخل المديرية تنخفض الإصابات تدريجياً، والعلاج متوفر وليس هناك أي خطورة أو تخوف.
وذكر د.شوباصي أنه تم التنويه للأهالي بالتأكد من مصادر الشرب، إلى جانب الكشف على خزانات المياه في المدارس وتعقيمها بشكل كامل، مؤكداً على ضرورة إيجاد حلول للمياه في هذه القرى تجنباً لحصول إصابات لاحقاً.
مشرف المجمع التربوي في مصياف مصطفى بلول اكد ان خزانات المدارس نظيفة وان الحالات في المدارس ناتجة عن مياه الشرب الذي يشتريه الاهالي في مصادر غير موثوقة والطلاب يحملون هذه المياه الى المدارس ويشربون منها كما اكد تواصله مع مؤسسة المياه التي بدورها اكدت ان مياه الشبكة نظيفة وصحية ولا يوجد اية اختلاطات فيها .
مؤسسة المياه في مصياف ولدى الاتصال بها لتحري الموضوع طالبتنا بالتواصل مع المدير العام ونحن نقول لهذه الادارات اهل مكة أعلم بشعابها وإن عدم الادلاء بتصريح لمعرفة الواقع وقذفنا لادارتها العامة ما هو إلا تهرب من الاجابة عن شح المياه وعدالة التوزيع والسؤال اين تذهب اكميات لمازوت الكبيرة المخصصة لهذه الغاية؟
الفداء – ازدهار صقور