عقود شبه منتهية وبإمكانيات ضعيفة خدمات مديرية النظافة بحماة

في كل شارع وحي بمدينتنا نرى مناظرلا تسرنا من تراكم القمامة وحاويات مهترئة ومليئة بالقمامة وحولها ما يكفي من الجراثيم والحشرات عدا عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها وخاصة في الأحياء الشعبية ورغم أننا نرى عمل مديرية النظافة يوميا من عمال وسيارات نظافة ولكن المناظر تعود لنفس المشهدواحيانا تبقى لأيام ..ياترى هل هناك تقصير من المديرية أم أن هناك أسباب اخرى في ذلك .
التقت الفداء مدير مديرية النظافة في حماة رائد المبيض وحدثنا قائلا: أن المديرية تقوم بعملها يوميا من كنس و ترحيل القمامة وتسيير سيارات في الشوارع والحارات. عدا عن توزع العمال في الأحياء الشعبية والشوارع الفرعية من المدينة وأن الوضع مقبول رغم الكثير من الصعوبات التي تواجه عمل المديرية.
وأشار المبيض أن مادة المازوت متوافرة لجميع الآليات وجاهزة بنسبة ٩٠٪ وهناك عقد مع الشبيبة ويضم ١٠٠عامل وينتهي بنهاية الشهر 12 من العام الحالي وموزعين على أحياء جنوب الملعب – ضاحية أبي الفداء– الصابونية – طريق حلب -الحوارنة -الشيخ عنبر -باب قبلي -عدا عن الوردية المسائية فتوزع حسب الحاجة والطلب .
و يتم تخديم المنطقة بشكل يومي و بشكل جيدو أن هناك عقد مع منظمة UNDP بعدد عمال ٣٠ عاملا وينتهي في الشهر 11 من العام الحالي .. ويغطى أحياء القصور بالكامل (غرناطة ١و٢) علما ان حي القصور
يوجد فيه 26 عاملا بدعم من منظمة UNDP و 4 عمال من مديرية النظافة و يتم تخديم المنطقة بشكل يومي و بشكل جيد.
وأشار المبيض أن المديرية تقوم بترحيل القمامة من هذه الأحياء إلى مكب كاسون الجبل بشكل مستمر .
وتقدر كمية النفايات التي يتم ترحيلها يومياً إلى مكب كاسون الجبل من 800 – 1100 طن تقريباً.
وذكرأن عدد العمال في المديرية هو 494 عاملا ويتضمن إداريين ومراقبين وعمال تنظيف وعامل آلية وسائقين وحراس وعمال ورشات ويتم تأمين لوازم العمال في المديرية .
وأوضح أن المديرية لديها ٣ صهاريج وهي غير كافية لشطف وتنظيف المدينة ونقوم بالتعاون مع مديريات الحدائق والخدمات والصيانة والشؤون الصحية بحملات نظافة في أحياء جنوب الملعب والضاحية والقصور وضاحية الشهيد وبشكل دوري لجميع الأحياء علما أن بعض الأحياء تخدم للساعة الواحدة ظهرا علما أن هناك ضعف في الإمكانيات ونقص في العمال ولاتوجد تراكمات بالقمامة .
واشار إلى أن المديرية تقوم بتخديم المشاعات والاحياء المتطرفة بالتركس والقلاب مثل مزارع غرب المشتل والصواعق والفروسية ومزارع جبرين ومشاع الطيار و عين الباد و المصافي وحي كازو والضاهرية .
واشار إلى أنه تم تخديم المشافي بتخصيص سيارة لكل المشافي لترحيل النفايات الطبية بشكل يومي ونقلها إلى مطمر كاسون الجبل منعا من انبعاث الروائح  و انتشار الامراض وانتقال الجراثيم.
وقال رائد المبيض أن المديرية تعاني من نقص شديد باليد العاملة علما أن المدينة تحتاج إلى ١٥٠٠عامل على الأقل والموجود لديها حاليا ٣٢٠ عامل نظافة(  كنس شوارع) وايضا نقص في عدد الحاويات وتحتاج المديرية إلى ٢٠٠ حاوية كبيرة و١٠٠حاوية صغيرة لأن اغلب الحاويات الموجودة مهترئة .
كما بين أن جميع الآليات التابعة لمجلس المدينة عمرها الافتراضي منتهي ورغم ذلك تعمل بجاهزية  عالية و يتم صيانتها بشكل دوري و مستمر من قبل مديرية الاليات .. كما يوجد نقص في عربات جمع القمامة كونها تهترء بشكل دوري ويتم صيانة العربات والحاويات في ورشة الحدادة التابعة للمديرية وتم صيانة لايقل عن ٥٠ حاوية و١٠٠ عربة  ٢٠ حاوية صغيرة .
كما أشار إلى هناك عقد بـ ٥٠ مليون ليرة لتوريد حاويات وعدد الحاويات التي سيتم استلامها ١٦ حاوية.
وبين أنه تتم معالجة الشكاوى التي ترد إلى المديرية بشكل فوري كما يتم التعاون مع لجان الأحياء والمخاتير بشكل دائم للمحافظة على نظافة الأحياء وتنبيه المواطنين بالتقيد بمواعيد رمي القمامة وخاصة تحت الاشجار والمنصفات الطرقية وتسويرالأراضي المكشوفة بين المنازل وذلك لمنع رمي وتراكم القمامة .
كما بين أن شركة كجون قد ساهمت بتقديم هدية للعمال من خلال توزيع ٦٢٤ جزمة وذلك بجهود رئيس مجلس المدينة ونتمنى أيضا دعم العمال بسلة غذائية لمساعدتهم في حياتهم المعيشية علما انهم لايتقاضون غيررواتبهم وطبيعة عمل وكرت لباس كل ٦اشهر.
وبين انه تم تقديم طلب إلى مديرية التربية بالتعميم على المدارس بتخصيص ١٠ دقائق من الحصة الدرسية باسم( ثقافة النظافة) نشر الوعي بين الطلاب وكذلك باجتماع أولياء الأمور بعدم رمي القمامة بشكل عشوائي والمحافظة على نظافة المدينة كما أكد أن نظافة المدينة ليست على عاتق المديرية فقط بل على كل مواطن بمحافظته على نظافة باب منزله والحي الذي يقطنه والتقيد التام بالمواعيد التي حددتها المديرية لرمي القمامة من ٩مساء حتى الـ ٩صباحا .
و بين المبيض أنه بلغ عدد الانذارات ٣٠٠ انذارا وتم تشكيل شعبة للمخالفات في المديرية لمتابعة العمل.
صفاء شبلي

المزيد...
آخر الأخبار