كُلّيَ الآنَ في الرؤى لمْ يَكُنّي موجزاً عني أيّها الحبرُ خُذني واقتَرحني على مراياكَ طفلاً سيّداً في حنينِهِ إذ يغنّي واصطَحبني لوجهِ أمّي صباحاً واقتَرحْ صُبحَها عليَّ تَجدْني واحتملْ ما أصابني من إناثٍ وهَبتني أسماءَها وارتدتني واتّخذني نديمَ روحكَ علّي أنقذُ الروحَ من صدىً مطمئنِّ لائذاً بالندى سأعبرُ ظِلّي بينَ حدّينِ من يقينٍ وظنِّ ربّما أُخطِئُ البياضَ ولكنْ كلّما ضاءَ بي هوىً قلتُ: قُدني خانَنَي الطينُ فانتبذتُ مدى الروحِ فيا أيّها المدى لا تَخُنّي
أسد الخضر