تراجع حدة أزمة النقل بريف مصياف نسبياً

تراجعت حدة مشكلة النقل  قليلاً  في أرياف مصياف التي كانت المعاناة فيها أكبر وأكثر ظهوراً ، فتسرب الكثير من السرافيس عن الخطوط وعدم الالتزام بالعمل كان ظاهراً ما انعكس أزمة خانقة عرقلت حركة المواطن ، لكنها اليوم بدأت بالاختفاء تدريجياً ولو أن ذلك  لم يلحظ على المناطق جميعها ، لكن أغلب الخطوط بدا واضحاً تحسن الحركة عليها .

مع بداية الأسبوع بدت حركة السرافيس جيدة مع  حصول السرافيس على نصف الكمية المخصصة لهم كما قال لنا عدد من السائقين فكمية ٢٠ ليتراً لاتكفي لأسبوع كامل والوعود بتزويدهم بالكمية الأخرى خلال يومين للسرافيس التي تعمل على الخط من خلال الآلية الجديدة حيث لا يحصل السرفيس على مخصصاته من المازوت إلا من خلال ورقة مختومة من الشرطي المتابع لحركة النقل، ومن لا يعمل يخسر مخصصاته ، وهذا الحل كان كافياً لإلزام السائقين وإلا فإنهم سيخسرون مخصصاتهم .
وكان رئيس لجنة السير في مصياف قد صرح للفداء بأن السبب في أزمة النقل التي شهدتها الخطوط الداخلية في منطقة مصياف  وسببت معاناة للمواطنين في تنقلاتهم عدم أخذ السائقين كامل مخصصاتهم يوم أمس بعد أن ورد طلب مازوت واحد تم توزيعه على كامل الخطوط و الأولوية كانت للخطوط الخارجية .

مشيراً إلى أنه اليوم سيأتي طلب آخر  قد يسهم بحل المشكلة إلى حد ما.

بالمطلق المواطن لا يريد معاقبة السائق وتغريمه بمبالغ طائلة ولا خسارته لعمله وهو مصدر رزقه ، لكنه يريد أن يصل إلى عمله صباحاً وعودته للمنزل ظهراً دون “شنشطة” على الطرقات وتضييع ساعات طويلة ومبالغ كبيرة غير قادر على تحملها تكاليف تنقله.

الفداء -ازدهار صقور