ارتفاع يومي للاسعار في اسواق سلمية … مواطنون :تفوق قدرتنا ولا رقابة عليها


تتجول في سوق سلمية بكل أنواعها ، فتلمس أسعارا غير مقبولة بالمرة ، خاصة باستمرار ارتفاعها و عدم استقرارها ، و غياب الرقابة ا ، فلا الخضار ترحم المستهلك ، و لا الفواكه التي باتت من الكماليات ، حتى المنظفات ارتفع سعرها و ضاعت جودتها ، و الدواء قصة قائمة بحد ذاتها ، لذا التقنا في سوق الخضار أبو ابراهيم العتر الذي احتار باختيار وجبة الغداء بالنهاية اشترى بطاطا و رأس من الزهرة و قال : كانت البطاطا أكلة الفقير ، لكن الآن باتت خيارا يصعب السيطرة عليه بعدما بلغ سعر الكيلو الواحد 2200 ليرة سورية ، و كذلك الزهرة ، اما ابتسام محمود قالت : البندورة مشتركة بين أغلب الطبخات لكن سعرها مرتفع اليوم و لم أقدر على شراء كل الكمية اللازمة ، يوسف سويدان قال : يا رجل كيلو البصل ب 3500 ليرة ، تلك الجهات الرقابية لا تدري بحال السوق ؟ و كذلك عبد الكريم موسى التقيناه عند باب الصيدلية و أفادنا بأنه تفاجأ بسعر الدواء ، و هنالك نوعان لم يستطع شراءهما و هما من الأدوية الدائمة التي يستعملها ، ابراهيم ديب قال بحدة : يعني كيف البنزين و المازوت متواجد بالشوارع و بالسوق السوداء ، و أسعاره بالويل ، و رسائل المحروقات عموما تتأخر ضعف المدة ، حيث بلغ سعر ليتر البنزين 14000 ليرة و المازوت 10000 ليرة ، أما عن الألبسة فحدث و لا حرج ، بعدما تساوت أسعار البالة مع سعر الثياب الجديدة و بأرقام مخيفة و مفزعة ، كل ذلك بعد أن بات حبل الأسعار على الغارب ، و لا من سامع لشكوى المواطن التي باتت لا تنحصر تجاه سلعة بحد ذاتها ، و لا يوجد رقيب لبعض المحال التي تغلق يوم و تفتح آخر ، لتسجل ربحا مضاعفا ، بما أن التسعيرية ترتفع يوميا ، كل تلك المعمعة تؤثر على السوق سلبا و على دوران رأس المال أيضا ، و لها تأثير سلبي على الحالة المجتمعية كذلك .
الفداء – شريف يازجي

المزيد...
آخر الأخبار