الأسعار ترتفع في الغاب بعد رفع أسعار المحروقات و المواطنون يطالبون بقمع المخالفات

الزيادة الأخيرة على سعر المازوت والبنزين الصناعي والتجاري والمدعوم، انعكست مباشرةً على أجور النقل، وبالتالي على أسعار السلع والمنتجات في الأسواق و كل سلع المنشآت الصناعية التي تعتمد على مادة المازوت الصناعي.

و تتراوح الأسعار بين منطقة وأخرى حيث سجل سعر الكغ الواحد للسكر ٦٠٠٠ليرة بينما في مناطق أخرى ٧٠٠٠ ليرة، وسعر المتة النصف كيلو تتراوح بين ١٥ألف و ١٨ألف ليرة هذا أن وجدت ، وسعر كيلو السمنة تجاوز ال١٦٥٠٠ليرة، و سعر لتر الزيت النباتي ١٧٠٠٠ألف ليرة، عدا عن أسعار الخضر حيث أصبح سعر كيلو البندورة ٢٤٠٠ليرة،و البرتقال و الكرمنتينا ٢٠٠٠ ليرة.

وارتفعت أسعار المنتجات الغذائية و المعلبة بنسبة ٢٠٪ خلال الأيام الماضية، بينما بقيت رواتب الموظفين على حالها .
عدد من المواطنين قال: حجة رفع سعر البنزين و المازوت سيؤدي إلى توفره هي حجة واهية ، لأنه نفس المبرر الذي تقدمه الوزارة خلال كل رفع للأسعار، علماً أنه تم رفع أسعار البنزين و المازوت سابقاً و لم تتوافر المادة ، بل إن محطات توزيع الوقود خالية و سعر ليتر البنزين في السوق السوداء ٩ آلاف ليرة،و لتر المازوت ٨ الاف ليرة.

وأشار عدداً من المواطنين إلى أن معظم المواد ارتفعت أسعارها في الأسواق، مثل الأجبان والألبان والبيض واللحوم، و المنظفات والزيوت و السمون و الخضر و الفواكه، متمنين أن توضع رواتب الموظفين على لائحة الاسعار التي تصدر من قبل وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك ، ليرتفع الراتب مع كل زيادة او رفع الاسعار من قبل الوزارة.

كما أبدى عدد من المواطنين انزعاجهم نتيجة ارتفاع أسعار العديد من المواد خلال الأيام الماضية،مضيفين أن ارتفاع الخضروات و الفاكهة غير مقبول، وخصوصاً البطاطا التي تعد وجبة الفقير في ظل موجة الغلاء الحالية و وصل سعر الكغ الواحد إلى ٢٣٠٠ ليرة و البيضة بـ ٦٥٠ ليرة وسعر الصحن يصل إلى ١٨٠٠٠ ألف ليرة.

وتخوف المواطنون من ارتفاع تكاليف المعيشة، في ظل انعدام القدرة الشرائية في الاسواق ، فضلاً عن تدنّي الرواتب و الأجور في القطاعين العام والخاص، مناشدين وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك، أن تخفف من نشراتها التموينية التي تتحفنا بها كل أسبوع، مع زيادة واضحة على السلع و المواد التي تطرحها بالأسواق.

حيدر أحمد

المزيد...
آخر الأخبار