من يتابع موضوع الأسعار بمدينة صوران ويتابع أسعار نفس هذه المواد في منطقة أخرى يجد فرقاً كبيراً بين السعرين والسبب لا أحد يعرفه حتى الباعة أنفسهم لم يقدموا تبريراً حول هذا التفاوت بالسعر.
“الفداء” توجهت بالسؤال إلى عدد من المواطنين وأغلبهم أكدوا أن هناك غلاء بالأسعار في مدينة صوران عن أسعار طيبة الإمام على سبيل المثال لا الحصر وكذلك بلدة معردس.
فعلى سبيل المثال كما قال المواطن أبو تركي الحلبي : إن سعر السكر ارتفع بمدينة صوران ليلامس ٧٥٠٠ ليرة للكيلو غرام الواحد بينما ، كان بمدينة طيبة الإمام ب ٧٠٠٠ ليرة ومع هبوط سعر الكيلو إلى مادون ال٦٠٠٠ ليرة بمدينة طيبة الإمام بقي بصوران بحدود ٦٥٠٠ ليرة.
أما أبو محمود الحسن فأكد أن سمنة البسكليت تجاوزت ال ٣٦٠٠٠ ليرة بمدينة صوران ، أما سعرها بباقي المناطق فكان يلامس ٣٥٠٠٠ ليرة وكذلك الأرز الذي وصل إلى حدود ٧٥٠٠ ليرة اليوم يهبط إلى حدود ٧٠٠٠ ليرة ولتر زيت الدوار يلامس ١٥٥٠٠ ليرة أما اليوم فهبط إلى ١٤٥٠٠ ليرة.
من جانبه المواطن حسن العليوي قال : إن الخضار والفواكه تختلف أسعارها بين صوران وطيبة الإمام وأغلب الأهالي يفضلون التوجه إلى طيبة الامام لشراء حاجاتهم اليومية من خضار وفواكه لتفاوت السعر بين المنطقتين.
أما بالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وكما أكد لنا عدد من المواطنين فهي متفاوتة حتى داخل مدينة صوران وتختلف كثيراً عن أسعارها بمدينة طيبة الإمام فقد تجاوز سعر كيلو اللحوم الحمراء عتبة ٣٥٠٠٠ في بعض المحال ، بينما تجده في أخرى يتراوح بين ٣٢٠٠٠ إلى ٣٣٠٠٠ وكذلك صحن البيض الذي شارف أن يصل الى ١٨٠٠٠ ليرة .
ومن خلال هذا التلاعب بالأسعار وعدم استقرارها طالب المواطنون بضرورة وجود دوريات للتموين بين فترة وأخرى أو ضرورة وجود مكتب دائم لمتابعة الأسعار حسب النشرات التموينية.
أما الباعة بمدينة صوران فكانت أجوبتهم لاتسمن ولاتغني من جوع والبعض فضل الصمت بدلاً الكلام وخاصة عندما سألناهم عن التسعيرة التموينية وإخفاء بعض المواد بقصد الاستغلال والربح الفاحش.
فقد أكد عدد منهم أن أسعار النقل والتكلفة كبيرة وبالتالي فإن أسعار المواد سترتفع وتهبط حسب توافر النقل ومادتي البنزين والمازوت المرتفعتين.