أعداد كبيرة من متقاعدي سلمية تتوافد يومياً لمكتب بريد سلمية من أجل قبض منحة السيد الرئيس إضافة إلى الرواتب الشهرية .
وبيَّنَ أحد المواطنين أن سبب الازدحام يعود الى العطلة الرسمية التي سبقت اعياد الميلاد ورأس السنة ، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من المتقاعدين من دون راتب .
فالعطلة التي امتدت قرابة عشرة أيام أخرت تقبيض رواتبنا ولهذا تأجلت إلى العشرين من الشهر الحالي على أمل أن نقبض راتب الشهرين معا .
والازحام منذ الأسبوع الماضي هو لتقبيض المنحة فقط ،حيث انه من الصعب كما يقول الموطفون جمع الراتب والمنحة معاً فكل له جداول خاصة به .
الأمر الذي زاد من معاناة المتقاعدين سيما إن معظمهم مسنون ويشكون أمراضاً واوجاعاً فاقمها الوقوف والانتظار الطويل على الدور الذي يمتد لساعات نتيجة الأعداد الكبيرة ، عدا عن البرد الذي يزيد الطين بلة .
أحد المسنين يقول أنه يشترط عند القبض حضور صاحب العلاقة شخصيا ولهذا لا يمكن لأحد أن ينوب عنا فنضطر للقدوم وتحمل هذه المعاناة .
أحدهم قال : نتيجة الازدحام قد نأتي مرتين أو أكثر ولا نقبض رواتبنا ، وذلك بسبب ضعف شبكة الانترنت تارة ، وأعطال المولدة تارة أخرى ، فكل يوم يحدث ما يؤخر قبض المنحة .
باسل الشعراني مدير مكتب بريد سلمية أكد أن موظفي البريد يؤدون عملهم من دون تلكؤ منذ التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ، ولكن أعداد المتقاعدين كبيرة تصل إلى ٤ آلاف متقاعد للتأمينات الإجتماعية وألف للتأمين والمعاشات ، وكوتين فقط تخدمان كل تلك الأعداد .
وقال : فنحن نشكو ضيق المكان ونقص الكادر ، إضافة لضعف شبكة الانترنت بين الحين والآخر ، وأحياناً تتعطل المولدة لفترة من الوقت ، ولكن يتم إصلاحها على الفور كي لا يحدث تأخير في قبض الرواتب .
سلاف زهرة