لكل كاتب أو أديب أسلوبه الخاص في الكتابة ولكن تختلف طريقة التقديم والأسلوب في الكتابة في حال كانت موجهة للأطفال..
يحدثنا الأديب موفق أبو طوق حول الكتابة للطفل قائلاً:
يعتقد الكثيرون أن الكتابة للطفل سهلة وسريعة، لكن في الحقيقة أن للطفل أسلوبا خاصا و لغة خاصة، فالقاموس اللغوي الذي يتعلق بالطفل ليس بإمكان كل إنسان أن يضطلع عليه، المشكلة تتعلق بالتعابير المستخدمة
نكتب للكبار ونكتب كأننا نحادثهم أمامنا. لكن الكتابة للطفل تحتاج لأن نرجع بالذاكرة لعشرات السنين لتتخيل كيف كان سلوكنا في الصغر وحديثنا وعلاقتنا مع الآخرين.
فمجاراة هذا الأمر ليست سهلة..يجب أن ننزل لمستوى الطفل سواء في المصطلحات او المضمون أو اللغة..
فقصص الأطفال تحتاج لبساطة في اللفظ، وهي غير الكلمات المبتذلة فهناك ألفاظ معينة هي عالية المستوى ولكنها تليق بالطفل، يستطيع أن يفهمها ويستوعبها.
أما الصغار جدا من كانوا بالكاد تعلموا الحرف أيضا تختلف طريقة تقديم القصة لهم حيث تكون جملها مكونة من سطرين لاأكثر مع صورة جذابة كبيرة تناسب الجملة…
فأديب الأطفال يجب أن يكون طفلا كبيراً..
وآخر مانشره الكاتب للأطفال هي قصة
(الذبابة المغرورة) وهي قصة مصورة نشرتها وزارة الثقافة منذ عامين تقريباً..
قدم فيها الكاتب أسلوباً جديداً من ناحية الطباعة والصور الجذابة، والإخراج الفني الجميل..
جنين ديوب