كشف مدير مديرية البيئة بحماه المهندس سامر الماغوط بأن المديرية قامت خلال العام الماضي بتقديم العديد من الخدمات من خلال تسهيل الحصول على الخدمات وذلك بالحد من مظاهر التلوث من خلال قيام المديرية بمراقبة مؤشرات التلوث البيئية بواسطة خطط التفتيش والمراقبة البيئية واتخاذ الإجراءات المناسبة في حق كل مخالفة بيئية مما يسهم في الحفاظ على البيئة.
كما أشار م.الماغوط بأن المديرية تواجه العديد من الصعوبات في عملها كعدم صدور التعليمات التنفيذية للقانون البيئي رقم/12/للعام2012 حتى تاريخيه مما يعيق عمليات التفتيش البيئي والإنتشار العشوائي للمنشأت الصناعية وعدم وجود دليل عمل موحد بالمواد الكيميائية الخطرة ومواصفاتها وكيفية التعامل معها بشكل آمن وبما يحقق إدارة بيئية سليمة.
واضاف م.الماغوط بأن النفايات الصلبة تشكل أهم أنواع الملوثات حالياً .
وان سنوات الحرب أعاقت تنفيذ المخطط التوجيهي لإدارة النفايات الصلبة في محافظة حماه كما شكلت ضغطا سكانيا في المحافظة مما انعكس سلباً على البنى التحتية لمشاريع الصرف الصحي ومشروع إدارة النفايات الصلبة والسكن العشوائي الذي خلق مشاكل صحية وبيئة كبيرة مما أنتج آثاراً بيئة سلبية على الوسط المحيط.
قصي زمزم
المزيد...