تلقى الرئيس بشار الأسد المزيد من رسائل التضامن والدعم من قادة الدول العربية والأجنبية جرّاء الزلزال الذي تعرضت له سورية.
حيث أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن خالص التضامن والتعاطف، مؤكّداً استعداد تونس للوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الكارثة، وتقديم العون والمساعدة الأخوية لتجاوز تداعياتها.
كما أعرب الرئيس دانيال أورتيغا رئيس جمهورية نيكاراغوا عن تضامن بلاده مع الشعب السوري، ودعمها جهود المؤسسات السورية لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المناطق المتضررة.
وتقدم رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للرئيس الأسد بخالص التعازي والمواساة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم عائلاتهم وأقرباءهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
من جانبه تقدم رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا بخالص التعازي والمواساة لعائلات ضحايا الزلزال متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وتقدم رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون بالمواساة القلبية، معرباً عن ثقته بأنّ سورية حكومةً وشعباً ستتجاوز أضرار هذه الكارثة.
وأعرب قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في رسالته للرئيس الأسد عن بالغ الحزن للخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها الزلزال قائلاً إنّه سيرفع الصلوات لراحة أرواح الضحايا وتضامن الجهود لإغاثة المتضررين من الكارثة.
وعبّر كاريكين الثاني البطريرك الأعظم كاثوليكوس عموم الأرمن عن أسفه لتعرض الشعب السوري لهذه الكارثة رافعاً الصلوات من أجل سلام أرواح جميع الراحلين، والشفاء العاجل للمصابين كافة.