رغم كل الأحاديث والتصريحات التي سمعناها الفترة الماضية عن التحسن في توزيع مازوت التدفئة إلا أن التوزيع لما يزل غير مرضيا ولاسيما في منطقة مصياف المعروفة بقساوة مناخها فحتى اليوم وها قد شارف فصل الشتاء على الانتهاء و هناك قرى وأسر كثيرة لم تحصل على مخصصاتها وتعاني الأمرين من انعدام وسائل التدفئة وخاصة من كان لديه طفل أو مسن أو مريض
يقول عدد من المواطنين الذين تحدثنا معهم مرت علينا أيام شديدة القساوة وفيها كنا بحاجة لقطرة المازوت الواحدة مؤكدين أن منطقة مصياف يجب أن يكون لها أولوية في التوزيع بحيث يستلم الناس مخصصاتهم مع بداية الشتاء وليس كما حصل هذا العام وان يتم رفع مخصصاتها بسبب البرد الشديد وأبدوا مخاوفهم من أن يخسروا حقهم من مخصصات الدفعة الأولى كما حدث في أعوام ماضية
وغالبيتهم ان لم نقل جميعهم غير قادر على شراد المازوت من السوق السوداء الذي وصل فيها سعر الليتر إلى ١٠ آلاف ليرة
ومنهم من تحدث عن الارباكات التي تحدث من شركة تكامل المسؤولة عن إرسال الرسائل وأكدوا عدم فهمهم لهذه الآلية فهناك من حصل على دفعتين العام الماضي وهذا العام حصل على مخصصاته في وقت مبكر في حين توجد أسرا أخرى مضي على استلامها حوالي العام ولم تردها حتى اليوم الرسالة
تحسن ملحوظ في عدد طلبات التدفئة
رائد سلوم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات قال
تحسن كبير وملحوظ في عدد طلبات التدفئة قياسا للفترة الماضية وقد بلغت نسبة التوزيع في ريف مصياف الذي تم الاخذ بعين الاعتبار قساوة المناخ فيه بين ٦٠ إلى ٦٥ بالمئة اي لم يستكمل الريف بعد وبذلك يكون من الطبيعي ورود شكاوى عن عدم استلام المخصصات ولكن التوزيع مستمر بنفس الوتيرة وفي المدينة فقد بلغت نسبة التوزيع ٥٠بالمئة
مصياف _نسرين سليمان
المزيد...