دعا اعضاء اتحاد عمال محافظة حماة إلى تحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفتح سقف الرواتب والاجور إلى جانب إعادة النظر في المسابقة المركزية وإجراءات التعيين في مختلف الشركات والمؤسسات فضلا عن إعادة تقييم نظام الحوافز الجديد وآلية تطبيقه .
كما طالب أعضاء الاتحاد خلال عقد المؤتمر السنوي بضرورة تقييم العمل الهندسي في المحافظة ومعالجة موضوع مخالفات البناء وتضرر عدد كبير من الأبنية جراء الزلزال ومعالجة موضوع النقل الجماعي وتامين باصات تلبي حاجات القطاع العام
وتحسين الخدمات العامة من الطبابة المجانية وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها وتشميل كافة العمال بالضمان الصحي واعادة النظر في العقود المبرمة مع شركات التامبن الصحي سيما المتعلق بالأمراض المزمنة ورفع اجور الاطباء المتعافدين مع شركات القطاع العام وتحديث منظومة عمل المصارف والحواسبب والطابعات ونقص المعدات والآليات الهندسية وارتفاع حوامل الطاقة والانقطاعات الدائمة للكهرباء وتحديث مطحنة كفربهم وإعادة تاهيل مطحنة معردس المتضررة جراء الإرهاب وتطوير وتحديث آلات المحالج وتامين بذار القطن لشركة زيوت حماة ومعالجة ديون فرع المنطقة الوسطى للمشاريع المائية على الشركات والبالغة مليار ليرة إلى جانب معالجة موضوع تامبن مياه الشرب لأهالي بلدات وقرى ريف المحافظة الشمالي المحرر وذلك بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء
وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إلى متابعة الاتحاد العام لكافة القضايا المطروحة والخطوات التي اتخذها الاتحاد لدعم العمال وان يكون العامل شريك بالعملية الإنتاجية
بما يسهم في زيادة الإنتاج مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في نظام الحوافز الجديد بما يخدم العمال واتخاذ قرارات تلبي متطلبات العمال سيما المتعلق منها بالصناديق النقابية والطبابة الصحية.
واكد رئيس اتحاد عمال حماة مازن عطورة
أن عمال حماة سيبقون جند الوطن الأوفياء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وأن سورية ستبقى القلعة الشامخة والصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كل التحديات والمؤامرات متطرفا لأهم النشاطات المتعلقة بتكريم ابناء الطبقة العاملة والاهتمام باسر الشهداء والجرحى وايضا المبادرة في تقديم الدعم والمشاركة إلى جانب مختلف الجهات الحكومية للاستجابة لنداءات الاستغاثة منذ اللحظات الأولى التي تلت وقوع الزلزال حيث شارك عمالنا في عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين وانتشال الجثث تحت أنقاض المبنى المتهدم في حي الأربعين بمدينة حماة فضلا عن العمل على توزيع المواد الغذائية والوجبات على عمال الإطفاء والإسعاف وتقديم الدعم للمتضررين إلى جانب تشكيل لجان لتقييم الأضرار التي لحقت بعمالنا جراء الزلزال
حماة.احمد نعوف ..احمد الحمدو