…
كان شهر رمضان المبارك بلياليه وسهراته الجميلة موسماً لبيع الحلويات، وفيه تظهر أنواع جديدة خاصة بهذا الشهر كونها تكون مرغوبة أكثر من غيرها .
ومع اختفاء الكثير من الأطعمة عن موائد رمضان ، فقد افتقدت هذه الموائد ما لذ وطاب من حلويات كانت أساسية فيها كالحلويات بالقشطة والفستق الحلبي وغيرها في ظل الغلاء الذي تعاني منه الأسواق والفقر الذي يعانيه .
و تعرض محال الحلويات بضاعتها بشكل جذاب لجذب الزبائن كفردها على طاولات أمام المحال أو خلف بلور المحل
رامي يقول : منظر الصواني المليئة بالحلويات بأصناف كثيرة لا مجال لذكرها جميل ، ولكن جميعها لا قدرة لنا على شرائها لارتفاع أسعارها الكبير حتى الحلويات التقليدية المعروفة بالرخيصة كالمشبك والعوامة والشعيبيات فحتى هذه الأصناف لاقدرة لنا على شرائها يومياً .
تقول راميا: كم أتمنى أن يكون لي القدرة على شراء الحلويات لأولادي الصائمين يومياً لكن لا أستطيع لارتفاع أسعارها.
وعن الأسعار يقول صاحب أحد محال الحلويات : إن “الأنواع كثيرة جداً في السوق، وتختلف من محل إلى آخر لكن أسعارها بالعموم مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها كالسكر والطحين والحليب والقشطة والسمنة والزيوت وكذلك المكسرات ، و لا يمكن مقارنة سعر المصنوع بالسمن العربي (الحيواني) عن المصنوع بالمخلوط أو النباتي أو الزيت”.
صاحب محل آخر قال : “للحلويات جودتها أيضاً وكل له سعره ، وأصنافها تختلف من صنف لآخر ولكل سعره “.
أسعار بعض أصناف الحلويات الحلويات الخاصة برمضان تماري الكعك 5000 ليرة، رغيف الناعم 3500 ليرة، قطعة المعروك السادة 4000 ليرة، معروك محشي بالتمر 4500 ليرة، قشطلية 7500 ليرة، حلاوة الجبنة 15000 ليرة، شعيبيات 1500 ليرة ، وطبعا هذه الأرخص .
مصدر من حماية المستهلك قال:
تسعر الحلويات تبعاً للمواد الداخلة في صناعتها وهناك بيانات تكلفة تقدم للتسعير ، وتتابع دورياتنا الأسواق بشكل دائم ومخالفة من لا يتقيد بالتسعيرة .
كما نفحص عينات من الأصناف الموجودة في الأسواق لضمان جودتها ومطابقتها للمواصفات الخاصة بصحة المواطن.
ازدهار صقور