دعا عدد من مواطني مدينة مصياف الجهات المعنية في المحافظة سيما مديرية الخدمات الفنية لإجراء مسح طبوغرافي للكشف عن مخالفات البناء التي بدأت تستشري في المدينة وخاصة في المناطق الواقعة خارج المخطط التنظيمي سيما العقارات 2312 و2315 والمنطقة الحراجية في الحليمات وذلك لتوضيح ما إذا كانت تلك المخالفات قديمة كما يدعي مجلس المدينة ومشكوك بها كون غالبيتها اشيد ويجري العمل بها خلال العام الجاري وبشهادة عدة مواطنون فضلا عن الكشف عن حالة تلك الأبنية والحالة الفنية والبيتونية لها من قبل لجان مختصة .
وبين المواطن رعد ابو الجدايل اننا جميعا تحت سقف القانون ولكن عند تطبيقه على الجميع وليس الكيل بمكالين عند معالجة مخالفات البناء لافتة إلى أنه قام بشراء مقسم بمساحة الف م2 على العقار 2315 وعند بناء بحيرة صغيرة لا تتجاوز طول متر وعرض متر تم هدمها وتكسير البلوك من حولها بينما هناك مخالفات لاتبعد أمتار وطوابق بينت وأسوار بارتفاع مترين لم يقترب أحد منها وهي على ذات العقار.
وأشار علي ح.وهو يعمل عامل بيتون ان هناك مخالفات كبيرة بدأت تظهر للعلن وخاصة خلف مغسل الحشوم باتجاه منشأة الغانم للاعلاف حيث يجري على قدم وساق بناء مخالفة على العقار 2312 وهو غير مفرز و بمساحة 2 دونم وتم بناء الطابق الأول مع تنفيذ تصوينات بيتونية بارتفاع وصل البعض منها إلى أكثر من متر واحد.
مخالفة أخرى لم يخف العمال خوفهم من تصويرها أثناء التوجه إليها وهي بناء دوبلكس ضمن منطقة الحليمات الحراجي والعمل جار على قدم وساق في أعمال تجهيز البناء المؤلف من طابقين .
رئيس مجلس المدينة المهندس سعيد الخطيب لم يخف أن المجلس أزال عدد من مخالفات البناء منها بناء مدرسة خاصة في منطقة بعبوع فضلا عن إزالة عدد من الأبنية المخالفة ضمن المدينة لافتا إلى وجود كبير من المخالفات العائدة لسنوات سابقة والتشدد في قمع المخالفات فور حدوثها وتطبيق أحكام المرسوم التشريعي رقم ٤٠ لعام ٢٠١٢.
وتذرع الخطيب بتعطل الآليات سيما التركس التي تحتاج إلى صيانة الأمر الذي أدى إلى عجز المجلس في أعمال إزالة المخالفات وفيما يتعلق عما يجري من تنفيذ تصوينات بيتونية وبناء مخالف أشار الى أن العقارات تلك خارج المخطط وتحتاج إلى أعمال تجميل وإزالة شيوع وبالتالي لا يسمح بتنفيذ اي تصوينة اوبناء وهي مخالفة .
وهو ما يتعارض بشكل واضح وجلي مع الصور التي تم التقاطها وايضا تقاطعها مع صور تم سحبها أيضا من الجهات المعنية تظهر ان المخالفات جديدة وبينت خلال العام الجاري وهذا ما يؤكد أن المخالفات جرت تحت نظر مجلس المدينة و المكتب الفني وتم غض النظر عنها.
حماة..أحمد الحمدو