مزارعوا الفستق الحلبي يطالبون بدعم زراعته وتأمين الكهرباء والمحروقات


تتواصل في مناطق ريف المحافظة الشمالي كمورك وصوران وقمحانة وطيبة الإمام ومعردس وغيرها   عمليات جني وقطاف محصول الفستق الحلبي أو “الذهب الأحمر” كما يطلق عليه، والتي بدات في منتصف تموز  الماضي وتستمر حتى أيلول المقبل .
وبين ياسر عبد الكريم قاسم مزارع من بلدة مورك  أهم المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها المزارعون في المنطقة سيما المتعلق منها بدعم هذه الزراعة المهمة في المنطقة وتأمين مستلزمات العمل الزراعي من المحروقات والكهرباء والأسمدة والمبيدات لافتا إلى إنتاج العام الحالي متوسط وأقل من العام الفائت نتيجة تعرض قسم كبير من حقول الفستق الحلبي للتخريب نتيجة الارهاب والحاجة إلى أعمال ترميمها  وزراعة غراس جديدة بدلا من المتضررة موضحا أن اسعار الفستق لهذا العام مايقارب 80  ألف ليرة سورية للكيلو الغرام الواحد وعدم ملاءمتها لكلفة إنتاجه لاسيما وأن المدة التي تستغرقها شجرة الفستق لقدرتها على الإنتاج والعطاء تمتد حتى 15 عاما ما يرهق الفلاح ويزيد من معاناته فضلاً عن  ارتفاع أجور اليد العاملة في موسم القطاف واجور النقل

من جانبه طالب المهندس صفوان القاسم من شركة أبناء مصطفى القاسم للاستيراد والتصدير بضرورة دعم منتجي والفستق بهدف حماية المحصول سيما وأن الانتاج للموسم الحالي لم يكن بالمستوى المأمول ومؤكدا على تسهيل إجراءات تصدير المنتج لخارج القطر والتقليل من تلك الإجراءات في عمليات الكشف و إصدار البيان وتسريعها كون المحصول يصدر بشكل طازج .

بدوره قال حسن القاسم من مزارعي وتجار الفستق ان محصول الفستق الحلبي من المحاصيل الاقتصادية والمهمة وتعد مورك أكبر سوق في سورية لتجارة الفستق الحلبي  مشددا على ضرورة دعم هذه الزراعة التي تشهد تراجعا ملحوظا عام بعد عام نتيجة ارتفاع مستلزمات الإنتاج الزراعي.

وأشار ياسر الحسين صاحب كسارة للفستق إلى دعم الكسارات بحاجتها من مادة المازوت كونها ترخيص صناعيد والتنسيق مع غرفة الصناعة بهذا الشأن لتخصيصها بالمحروقات.

وذكر المهندس جهاد المحمد مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن تقدير  إنتاج سورية من مادة الفستق الحلبي لموسم 2023 يتجاوز  46 ألف طن مشيرا الى تعرض الموسم الحالي للمعاومة الشديدة سيما فيمحافظة حماة وتراجع الانتاج فضلا عن  الأمراض التي تواجه شجرة الفستق الحلبي هي “حشرة كابنودس الفستق الحلبي” لافتاً إلى أنه تم إعطاء تعليمات من قبل الوزارة بتطبيق برنامج إدارة متكامل لمعالجة هذه الآفة الخطيرة جداً على المحصول والبحث عن أصول مقـ.ـاومتها مؤكداً أن التنسيق جار مع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومديرية وقاية النبات ومديرية الإنتاج النباتي للعمل على تأمين الغراس من الصنف المقاوم تطعيم الفستق الحلبي  على البطم الأطلسي و يمكن للفستق الحلبي ذو حامل طعم الفستق الأطلسي تحمل الجفاف وارتفاع الحرارة ومقاومة الافات سيما الكابنودس وحاليا يتم انتاجها في مشتل تيزين الزراعي ليتم بيعها للمزارعين الموسم المقبل 
مؤكدا على التسهيلات التي يقدمها مكتب الفستق للتجار في تصدير المحصول والذي يلاقي إقبالا كبيرا في دول لبنان ومصر والسعودية والأردن وأيضا عدد من الدول الأوربية كالمانيا والسويد وذلك نظرا لجودة تصنيع الفستق وتميزه بالنهكة سيما في صناعة الحلويات
حماة..أحمد نعوف. .أحمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار