لم تفقد مدينة وادي العيون الأمل في عودة النشاط السياحي التي تعد المقصد الأول للسياحة الشعبية في شهور الصيف فرغم الحرب الإرهابية منذ 12 عاما ماضية ما زالت المدينة مقصدا لآلاف الزوار للتمتع بطبيعتها الخلابة لتعود المنشآت السياحية للعمل واستقبال الزوار.
وبين رئيس مجلس المدينة الدكتور مناف عزت محمد أن موقع المدينة المتوسط الذي يربط الساحل بالداخل جعلها عقدة مواصلات حيوية لافتا إلى أن معظم المنشآت السياحية والبالغ عددها 7 بين مقاصف ومنتزهات شعبية عادت للعمل وهناك حاجة للاهتمام اكثر بالطرق التخديمية منوها بانه ومع هطول الأمطار الغزيرة أواخر اب الماضي أدت إلى حصول بعض الانحرافات الصخرية على الطريق الرئيسي الذي يصل مدينة وادي العيون ببلدة الدريكيش وهو طريق مركزي وعلى الفور قام مجلس المدينة بالاستفادة من إعانة الاسفلت المقدمة من الأمانة العامة للمحافظة والبالغة كمياتها 200 طن وترميم وتعبيد طريق زراعي بطول 2 كم من مدينة وادي العيون / فجليد/ الدريكيش وهو سيكون بديلا للطريق المركزي الذي يصل المدينة بالدريكيش في حال حدوث أي انقطاع فيه جراء الانهيارات وخاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء فضلا عن ترميم وتعبيد العديد من الطرق الرئيسية والفرعية ضمن المدينة .
كما يساهم مجلس المدينة بمعالجة واقع مياه الشرب بسبب جفاف القسم الأكبر من الينابيع والبالغ عددها في المدينة 360 نبع وهناك طلب كبير على مياه الشرب نتيجة توافد عدد كبير من الزوار وكونه ما هو موجود من خزانات وخطوط ضخ لا تكفي بسبب تأثرها بانقطاع التيار الكهربائي وبرنامج التقنين وهو ما يحتاج إلى زيادة كميات المحروقات اللازمة لضخ المياه.
وأشار الدكتور مناف إلى معاناة المدينة من واقع النقل السيء رغم تركيب أجهزة جي بي اس حيث يوجد 6 سرافيس تخدم المدينة وهي لاتفي بالغرض بالنظر لعدد الموظفين والطلبة وهناك حاجة لضبط عمل السرافيس ومدى التزامها والدخول الى المدينة وخاصة الاحياء بيت فاضل و بيت كاسوح وبيت الهندي والمرج منوها بأن الأهالي يعتمدون على السرافيس المارة ضمن المدينة سيما سرافيس طرطوس .مصياف.
وطالب عدد من اهالي المدينة بضرورة شق خطوط النار للحد من الحرائق سيما بين الديرون والطريق المركزي وادي العيون .الدريكيش فضلا عن شق خطوط نار للطريق بين وادي العيون وقرية بشاوي
كونه في حال حدوث أي حرائق فلا يمكن وصول فرق وسيارات الإطفاء نظرا لوعرتها وكثافة الحراج.
ويشير عدد من أصحاب المنتزهات إلى إن المناظر الطبيعية في الوادي التي تشكل عنصر جذب سياحي كبيرا يستمد غناه من التنوع الحيوي الذي يميزه عن غيره من المناطق الجبلية ويكسوها خليط بانورامي من الأشجار المتوسطية وفي مقدمتها ” الصنوبر والسرو والسنديان والغار والزعرور والبلوط والقطلب التي تعد امتدادا لغابات الجبال الساحلية مشددين على ضرورة التنشيط السياحي وإقامة مهرجانات والتأكيد على أجواء الأمن والأمان التي تنعم بها المحافظة والتشجيع على السياحة وخاصة الشعبية.
حماة..أحمد نعوف. .أحمد الحمدو