اصبح هم المواطن تأمين احتياجات منزله من طعام وشراب في ظل غلاء لم يسبق له مثيل وبعيدا عن التطرق الى الكماليات من فواكه وموالح وغيرها من التي لاتكون اساسيات العيش .
فمع الساعات الاولى لكل نهار تبدأ رحلة المعاناة والبحث عن الطعام ابتداء من الخبز الاساسي لكل اسرة.
ترى المواطن يبحث جاهدا عن تأمين اول المستلزمات فتراه يشتري من هنا بالسعر المدعوم ومن لايحالفه الحظ ولاتكفيه الربطة المخصصة له يبحث جاهدا عن الربطة التي تباع بالسعر الحر مع تحكم وتسلط من يبيعها بالامس ب ٢٥٠٠ ليرة واليوم ب٣٠٠٠ ليرة لكن غد لايعلم بسعرها الا من يبيعها.
ومع عملية البحث التي يقوم بها مواطننا العزيز تراه يجد فروقا شاسعة بين رغيف واخر مع العلم ان الطحين نفسه وكذا الخميرة لكن الاختلاف بيد الخباز وعلى قول المثل (اعطي الخباز خبزه ولو اكل نصفه) .
هذا مايحير المواطن ويجعله يتساءل من اين جاءت هذه الفروق بين رغيف واخر؟ ولماذا لا تكون الجودة على نمط واحد بما ان المواد الاولية لصناعته لاتتغير بين مخبز واخر ؟ ولماذا يوجد خبز بسعر حر بأيدي متسلطين؟ومن اين يأتي الحر اذا كانت كمية الطحين محسوبة ومدروسة حسب البطاقات المقطوعة؟
هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة التي تشغل فكر المواطن الباحث عن لقمة عيشه وتحتاج الى حل واجابة فهل من مجيب ؟؟!!.
ياسر العمر