نبض الناس
أود في هذه الزاوية الإشارة إلى أمرين يؤرقان الناس ، ليبادر مجلس مدينة حماة لمعالجتهما بالسرعة القصوى .
أولهما الحفرة الطولانية الممتدة من الجهة الشمالية لدوار السجن ، التي أصبحت مصيدة لوسائط النقل العامة والخاصة الصغيرة والكبيرة والشاحنات والصهاريج ، العابرة للمنطقة على مدار الساعة ، لألفت أنظار الجهات المعنية إليها لتبادر إلى تسويتها وتعبيدها بأسرع وقت ممكن ، لتدفع أذاها عن الناس .
وثانيهما : التعميم الذي أصدره
مجلس مدينة حماة منذ فترة ، لإلزام مالكي ” المكاري ” أي الميكروباصات وسائقيها العاملة على خطوط المدينة الداخلية ، بتنفيذ عدة بنود من شأنها تنظيم عملها بما ينعكس على تخديم المواطن بشكل جيد.
وهي : ضرورة الالتزام التام بوضع فوانيس حسب كل خط ولون الفانوس .
ووضع اللصاقة الدائرية على أبواب الميكروباصات وعلى جهتيها.
والالتزام بالوقوف في المواقف المحددة لكل خط وفق المهمات الشهرية المحددة من منظومة التعقب GPS .
ومنع تشغيل أي معاون أو جابٍ ، وإزالة وإلغاء المقاعد الزائدة داخل الميكروباصات .
وضرورة وضع لوحة تعريفية باسم السائق ورقم الميكروباص.
ومنع استخدام زمور الهواء ، وضرورة تطبيق اللباس الموحد للسائقين ” قميص سماوي وبنطال كحلي أو جينز “.
وكما يبدو لم يصل هذا التعميم بعدُ للعديد من السائقين ، فحتى اليوم هناك سرافيس كأنها خارج التغطية ، وتعمل على كيفها وهواها ، وترى فيها معاونًا أو جابيًا ، وفيها مقاعد زائدة ، وسائقيها غير ملتزمين بالزي الموحد .
وباعتقادنا ، لا يكفي إصدار تعميم وإنما ينبغي للجهة التي تصدره أن تتابع تنفيذه على الأرض ، لكيلا يبقى حبرًا على ورق ، ولا ينفع الناس !.
محمد أحمد خبازي