حفرة دوار السجن .. والمكاري !

نبض الناس

 

أود في هذه الزاوية الإشارة إلى أمرين يؤرقان الناس ، ليبادر مجلس مدينة حماة لمعالجتهما بالسرعة القصوى .

أولهما الحفرة الطولانية الممتدة من الجهة الشمالية لدوار السجن ،  التي أصبحت مصيدة لوسائط النقل العامة والخاصة الصغيرة والكبيرة والشاحنات والصهاريج ، العابرة للمنطقة على مدار الساعة ، لألفت أنظار الجهات المعنية إليها لتبادر إلى تسويتها وتعبيدها بأسرع وقت ممكن ، لتدفع أذاها عن الناس .

وثانيهما :  التعميم الذي أصدره
مجلس مدينة حماة  منذ فترة ، لإلزام مالكي ” المكاري ” أي الميكروباصات وسائقيها العاملة على خطوط المدينة الداخلية ، بتنفيذ عدة بنود من شأنها تنظيم عملها بما ينعكس على تخديم المواطن بشكل جيد.

وهي : ضرورة الالتزام التام بوضع فوانيس حسب كل خط ولون الفانوس .

ووضع اللصاقة الدائرية  على أبواب الميكروباصات وعلى جهتيها.

والالتزام بالوقوف في المواقف المحددة لكل خط وفق المهمات الشهرية المحددة من منظومة التعقب GPS .

ومنع تشغيل أي معاون أو جابٍ ، وإزالة وإلغاء المقاعد الزائدة داخل الميكروباصات .

وضرورة وضع لوحة تعريفية باسم السائق ورقم الميكروباص.

ومنع استخدام زمور الهواء ، وضرورة تطبيق اللباس الموحد للسائقين ” قميص سماوي وبنطال كحلي أو جينز “.

وكما يبدو لم يصل هذا التعميم بعدُ للعديد من السائقين ، فحتى اليوم هناك سرافيس كأنها خارج التغطية ، وتعمل على كيفها وهواها ، وترى فيها معاونًا أو جابيًا ، وفيها مقاعد زائدة ، وسائقيها غير ملتزمين بالزي الموحد .

وباعتقادنا ، لا يكفي إصدار تعميم وإنما ينبغي للجهة التي تصدره أن تتابع تنفيذه على الأرض ، لكيلا يبقى حبرًا على ورق ، ولا ينفع الناس !.

محمد أحمد خبازي

المزيد...
آخر الأخبار