يقع في أطراف حي الباشورة مقابل القلعة من الجهة الجنوبية وينسب الاسم “لحام ” هو ابن سيدنا “نوح”عليه السلام وذكر في سجلات حماة الشرعية تحت اسم نبي الله “حاموتا”.
الوصف التاريخي :
يلاحظ على بناء الجامع استخدام حجارة مختلفة القياس والنوعية فبعضها حجارة كلسية ضخمة وخاصة في المداميك السفلية التي تعود بالتأكيد للفترات الكلاسيكية في القرون الميلادية الأولى ولكن هناك لوحة مكتوبة بخط النسخ تشير إلى تجديد البناء بالعام ٩٠٥ هجرية حيث تم استخدام حجارة بقياس صغير مطعمة ببعض الحجارة البازلتية .
للجامع باب صغير من الجهة الغربية يليه درج بسيط يصل إلى صحن المسجد الذي تم تغطيته حديثا بسقف من القرميد ..
من الجهة الجنوبية يقع حرم الجامع الصغير نسبيا من ناحية المساحة والمتطاول بالشكل ..
مقابل المدخل هناك غرف خدمة للإمام وطلبة العلم ويوجد بداخل المسجد مكتبة صغيرة ..
للمسجد قيمة تراثية ودينية كبيرة وهو شاهد على إبداع وعراقة حضارتنا الإسلامية ويعد مقصدا”سيّاحيا”دينيا”هاما” في مدينة حماه حيث يمنحها رونقا”وسحرا”خاص شأنه شأن كل المساجد القديمة التاريخية في المدينة.