كأنّ
ريح هواك ِ
أحرقت من
في غربتي
شلاّل القبل
ورمتني
في أديمٍ
هالني وقع خطاه
ليتني قد تعلمت ُ
العوم َ
أو الركض َ
في نهارات صوتك المبحوح
ليتني أعانق ُ موجك
كنوارسٍ حيرى
تلهث صباح مساء
عن هنيهات ٍ
تختصر ُ
أزمنة الصبا
والرحيل
وبوابات الأمل…
ذات َ صيف
احرقت ُ أوراقي
قصائدي
وبعثرت ُ رمادها
للرّيح
لماض ٍ
قد أفل…
كأنّك ِ
ووجهك ِ
بعض زهرات ٍ
تتدلّى على ذراعي
نجيمات
أعياها التسكع والهوى
في جنبات
مدائني المبعثرة
أدراج الرياح….
محرابك
سعف ٌ على مجرّة
القلب
لا تخطىءُ بوصلته
الجهات..
الآن…
يحق ُّ لك ِان توزّعي
تبر َالمناديل
قوارير َ عطر ٍ
لأصابعي
لثيابي
ومناديلي التائهة
بين الدروب…
يكفيك ِ أيتّها
المطرّزة
عشقاً
لمن رسموا
لون َالصباح
ان تهتفي
بكل ّالّلغات
أحبك َ..أحبك َ
فبيادري أينعت
كروماً
من اللهفة
عل ّ سواقيك ِ
تمضي إلى القلب
بآمان…
*حبيب الإبراهيم