سرفيس سلحب حماة..

زاوية نبض الناس

يبدو أن مشكلة نقل الركاب على خط حماة سلحب عصية عن الحل ،وخصوصا مع السرافيس ،فجميع الركاب على الخط يدركون جيدا حجم المشكلة بسبب معاناتهم اليومية مع السائقين ذهابا وإيابا ،وتعد مشكلة الإياب أشد وأصعب لأن السرافيس تختفي من الكراج بعد الساعة العاشرة لتبدأ لعبة الخنق والتحكم والتعطيش ،حيث يتجمع الركاب وينتظرون قدوم أحد السرافيس، وعند قدومه تجد السائق بنفسيته الحامضة يتحكم برقاب الركاب ويدّعي أنه آخر سرفيس ويظهر حنانه ولطفه لاستيعاب كامل الركاب ويحشرهم أربعة أربعة في المقعد ولو استطاع خمسة خمسة لن يكون لديه مانع من ذلك ،وعلاوة على ذلك يتقاضى ٣٠٠٠ ليرة مخالفا تسعيرة التموين ،وجميع الركاب يتحدثون عن ركن السرافيس خارج الكراج لتنفيذ غايتهم في الضغط على الركاب والقبول بالواقع الذي يريده السائق ،وإلا فعلى الراكب أن ينتظر التطبيق من سرفيس خارج الخط وبنفس الشروط والمواصفات والأجور ٥٠٠٠٠ ليرة
والسؤال هل ذهب أحد المعنيين إلى الكراج دون أن ينتبه له أحد وشاهد حجم الإذلال والتحكم الذي يمارس على الركاب ؟
أعلم أن هذا الكلام لن يعجب السائقين وسيبدؤون بالبكاء والنحيب والإصلاح والاطارات والزيوت ووو..متناسين أن أساليبهم لم تعد خافية على أحد ،واسمحوا لي أن أقول بأن جميع المسؤولين عن النقل شركاء معهم إما بسبب إهمالهم شؤون الناس أو ليس لديهم حلول للمشكلة وهذا أسوأ من السبب الأول ..وبالنتيجة نقول يافرعون….

فيصل يونس المحمد

المزيد...
آخر الأخبار