حسين الحموي الشاعر والأديب قبل أن يكون الدكتور الذي لمع اسمه بين الأدباء ليس فقط في مدينته سلمية بل علا اسمه في أرجاء سورية والوطن العربي،إنه الأديب المبدع الذي مهما تحدثنا عنه نبقى مقصرين بحقه،كان لنا لقاء مع الشاعر حسين الحموي والذي بدأ حديثه بالقول:
أنا المواطن رقم ١٤ على الشابكة .والأديب الشاعر حسين الحموي في لائحة اتحاد الكتاب العرب.
مواليد سلمية ١٩٤٣ التي تتلمذت فيها على يدي والدي الشيخ الجليل علي عابد الحموي، وتعلمت ألف باء اللغة والتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارسها ،وبدأت أولى كتاباتي الشعرية في الصف السابع وألقيت أول قصيدة على جمهور سلمية في الصف الحادي عشر (قصيدة رثاء في أربعين الشهيد الطالب حسن خروص الذي سقط برصاص الدرك عندما كان في صفوف مظاهرة طلابية ضد الانفصال وكنت إلى جانبه في المدرسة الزراعية عندما سقط مضرجا بدمائه.
وبرزت الموهبة الأدبية في مجلة فكر التي أشرف عليها الأستاذ اسماعيل حمود أستاذ الفلسفة في ثانوية التجهيز التي أصبحت فيما بعد ثانوية علي بن ابي طالب كما قدمنا عددا من المسرحيات أهمها(في سبيل الحرية .وذي قار)على مسرح المدرسة الزراعية بسلمية .
بعد الحصول على الثانوية العامة الفرع الأدبي تم الانتساب إلى جامعة دمشق كلية الآداب قسم اللغة العربية .وفي الوقت ذاته تم الالتحاق بدار المعلمين بحماة(الصف الخاص) للحصول عل شهادة أهلية التعليم الابتدائي.
بعد التخرج من جامعة دمشق .تم الالتحاق بكلية التربية والحصول على دبلوم تربيةمن جامعة دمشق ثم أكملت التحصيل العلمي في الجامعة اللبنانية ماجستير في الأدب العربي الحديث .وتمت معادلتها بجامعة دمشق بدرجة جيدجدا ولأن شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من الجامعة الإسلامية في كراتشي بالباكستان لم تتم معادلتها اعتبرتها دكتوراه فخرية وحين وضعت سيرتي الذاتية في مصنفات الاتحاد أسميتها دكتوراه فخرية.علما أن جميع التسميات والشهادات العلمية التي حصلت عليها لاتساوي الحروف الأربعة لكلمة أديب أوشاعر
أما بالنسبة للأعمال والمهمات الوظيفية التي أسندت إليه على مدى أربعين عاما تقريبا فهي :
معلم وحيدسنة واحدة بمدرسة السيحة محافظة الحسكة
مدير مدرسة المنصورفي القامشلي
مدير الفرقة الفنية والمسرح العسكري في السويداء
موجه في إعدادية فريز مالك بدمشق
أستاذ مادة التربية القومية في ثانوية يوسف العظمة
أستاذ اللغة العربية في ثانويةأنور كامل
أمين تحرير مجلة جيل الثورة .ثم رئيسا للتحرير
رئيس القسم الثقافي بجريدة البعث ثم أمينا للتحرير فيها
رئيس جريدة الأسبوع الأدبي في اتحاد الكتاب العرب .
عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب دورتين متتاليتين (عشر سنوات)وعضومجلس الاتحاد خمس دورات .
رئيس إدارة النشاط الثقافي في الاتحاد ورئيس إدارة الجمعيات الأدبية في الاتحاد.
عضو هيئة تحرير عدد من المجلات العربية والسورية أهمها الموقف الأدبي .بناة الأجيال .المسيرة اليمانية . الأطلال . الأدب والفن .الخ
مدير التأليف والترجمة والنشر في وزارة الثقافة
مندوب سورية في اليونسكو والأليسكو ومندوب سورية لحماية الملكية الفكرية في الجامعة العربية
رئيس تحرير مجلة المعرفة
أما عن مشاركاتي الثقافية خارج القطر فهي على التوالير
الاتحاد السوفييتي سابقا (روسيا في موسكو وروسيا البيضاء في مينسك )
إيطاليا . بلغاريا ..إيران . العراق .مصر .اليمن عندما كان موحدا كان النشاط الثقافي في صنعاء وفي عدن .
لبنان . الأردن . تونس .ليبيا
سورية .
أما عن الكتب المطبوعة فهي ٢٣ كتابا ١٠ مجموعات شعرية و٣ مسرحيات و١٠ دراسات وونقد
وقيد الطبع ٣ مخطوطات .
والأديب الدكتور الحموي
كرم أكثر من مرة داخل القطر وخارج القطر وشهادات التقدير والتكريم عددهاكبير في مكتبته .
أما عن السائد والعام فيما ينشر أو يقدم من على المنابر الرسمية والخاصة فيقول: لا أرغب الحديث عنه لأنه مؤلم وموجع ومحزن أتمنى على الخطاب النقدي الغائب أو المغيب أن ينخل هذا الكم الهائل من البيادر الثقافية وكلها تدعي أنها الرافعة للثقافة والأدب والإبداع لفرز القش عن القمح بين تلك السنابل .
مانتمناه للأديب الكبير دوام الصحة والإبداع والتألق.
جينا يحيى