الفنانة التشكيلية شهناز يازجي رؤية فنية متميزة


وسط غمرةٍ من ألوان الحياة تتوحد المشاهد لتخلق خليطاً من مسارات الحياة، مغمورةً بنبض الروح .. لوحاتٍ مدمجة بلغةٍ حية وألوان صامتة حيناً وحارةً حيناً آخر، لتكون لدينا صور تكاد أن تتكلم.
الفنانة التشكيلية شهناز يازجي من مواليد سلميه 1967 خريجة معهد الفنون في حماه.
وكما نقول: لكل فنان رؤية وفكر خاص به يحاول إيصاله إلى المجتمع بوسائله وأدواته المختلفة هكذا هي فنانتنا المتميزة .
بدأت مشوارها الفني من مدينة الثورة عام 2006 بالحفر على الخشب ومن حبها وشغفها بالفن لم تقف موهبتها عند ذلك، بل تخطت كل أشكال الرسوم لتصل إلى رسم الوجوه النافرة باستخدام الغراء ونشارة الخشب، لتجعل من لوحتها وجها بشريا يريد أن يتحدث لو استطاع حول دقة عملها وجماله وحرفيته .
حصلت على العديد من الجوائز وشهادات التكريم من خلال مشاركاتها في العديد من المعارض والفعاليات والمهرجانات وكان المعرض الفردي الأول لها في مدينة الثورة بدار الأسد عام ٢٠٠٦ .
ومثلت عمال سد الفرات في محافظة الرقة من خلال مشاركتها في المعرض، إضافة إلى مشاركتها في معرض بأبي رمانة بدمشق عام 2009 و مهرجان الماغوط بحضور عدد من الفنانين السوريين وغيرها الكثير من المعارض .
كما شاركت في اليوبيل الألماسي بالبرتغال وحصلت إحدى لوحاتها والتي تمثل المرأة الريفية على المركز الأول في المعرض .
وقد أكدت تفرغها الكامل للعمل في المرسم الخاص بها بمساعدة زوجها لها والذي تعرض فيه أعمالها الفنية وتنجز طلبات زبائنها كمصدر للرزق لعدم وجود سوق خاص لتسويق لوحاتها .
هذا وقد اعتمدت على تنفيذ دورات للرسم لجميع الأعمار لقاء أجور رمزية تشجيعاً منها للمواهب في المستقبل الواعد.

بشرى العيزوقي

المزيد...
آخر الأخبار