بيَّنَ العديد من المواطنين الذين يحصلون على خبزهم المنتج في مخبز سلمية الآلي عبر المعتمدين لـ « الفداء » ، أن الرغيف جيد بشكل عام ، وقد طرأ عليه تحسن ملحوظ يأملون دوامه.
ومن جانبه ذكر مديره إياد يازجي ، أنه بعد زلزال 6 شباط وتضرر المخبز ، عملت السورية للمخابز بالتنسيق مع فرع حماة ، على ترميم الأضرار ، وإعادة تأهيل بنيته التحتية ، وتحديث خطوط الإنتاج وتعديل خطوط السير ، واستبدال القطاعات وإنشاء غرفة تخمير حديثة ، وذلك من خلال الدائرة الفنية وبالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة « منظمة هيكس ايبير » والهلال الأحمر العربي السوري ، وهو ما أدى إلى تحسين وتطوير آلية العمل والوصول إلى منتج جيد.
وأوضح يازجي أن المخبز أسس بالعام 1982 وبثلاثة خطوط ، ولم يتوقف عن العمل مطلقاً بأصعب الظروف والضغوط وخصوصاً خلال سنوات الأزمة.
كما يعمل حالياً فوق طاقته الإنتاجية ليغطي عجز المخابز الخاصة المتوقفة عن العمل والإنتاج بسبب أعطالها ، وذلك لتأمين حاجة الأسر التي تحصل على خبزها من المراكز المرتبطة بتلك المخابز .
وذكر أن عدد العاملين بالمخبز نحو 95 عاملاً وعاملة ، موزعون على ورديتين ، وطاقته الإنتاجية اليومية مابين 29 – 30 طناً ، ويغطي مدينة سلمية وحاجة إدارة التعيينات والأرياف التي ليس فيها مخابز .
وعن العوامل التي تؤثر في جودة الرغيف قال يازجي : إن أكثر آلية تؤثر في جودة الرغيف هي النقل من المعتمدين للمواطن ، حيث يتكدس الخبز عند المعتمد مابين 6 – 7 ساعات ، علماً أن الرغيف بحاجة إلى تبريد مباشر وهذا لايتم .
وأشار يازجي إلى أن الرغيف يُنتج بالمخبز ضمن المواصفات القياسية المعتمدة من حيث الحجم والوزن ، والشروط الصحية ، ويعد جيداً جداً.
وأكد أن كل مكونات صناعة الرغيف متوافرة ويوجد رصيد كاف منها بالمخبز ، وأن أي مشكلة أو عطل تعالج فوراً من قبل إدارتي الفرع بحماة والمؤسسة العامة.
وأما العمال الذين التقتهم « الفداء » ، فطالبوا بالتثبيت كون معظمهم يعملون بعقود سنوية ، وبوجبة غذائية لكل العاملين على خطوط الإنتاج ، وتعديل قيمة البطاقة الصحية لتواكب ارتفاع أسعار الأدوية وأجور التحاليل المخبرية ، وتعديل قيمة الوصفات الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة .
كما يطالب العمال برفع قيمة كرت اللباس ، وصرفه من السورية للتجارة بدلاً من سندس ، وبتحسين وضعهم المعيشي من خلال نظام الحوافز الذي يدرس في المؤسسة.
محمد أحمد خبازي