بفترة الاعياد ورأس السنة يستغل اغلب التجار والباعة الظروف المناسبة وحاجة المواطن للفواكه والخضروات لترتقي أسعارهم الى مافوق المعقول وكل هذا على حساب المواطن المعتر وصاحب الدخل المحدود المسكين.
في صوران ارتفعت الاسعار بشكل غير مسبوق وتحت ذريعة عطلة رسمية والارزاق لاتتوافر في سوق الهال.
ابو امجد اراد ان يستوق من سوق ساحة الشهداء لكنه عاد كما يقال بخفي حنين كون الاسعار كاوية والجيوب خاوية كما قال لنا.
مضيفا القول :استغلال ليس له مثيل في ظل غياب تام وغير مقبول من الجهات المختصة وعلى رأسها الرقابة التموينية التي لم نرها قط في مدينة صوران.
اللحوم والفروج من الماضي
مواطنون التقيناهم وسألناهم عن وضعهم مع اللحمة والفروج وجميع من التقينا اكد لنا ان اللحوم والفروج اصحبا من ايلم الاباء وليس من ايامنا وزماننا.
فالفروج الذي تجاوز عتبة ٤٠ الف ليرة لليكلو غرام الواحد لايمكن لاي رب اسرة ان يشتريه.
واللحوم الحمراء ومنها الخاروف اصبح فوق ال ١٣٥ الف للكيلو وهذا يعني يجب ان يكون مدخول الاسرق اكثر من مليون ليرة في الشهر .
لكن حسب تعبير المواطنون العين بصيرة واليد قصيرة والقناعة بالخبز والزيتون كنز لايفنى.
الخضروات حدث ولاحرج
مواطنون قالوا:
لم نعد نفكر كثيرا باللحوم والفروج والاسماك بل اصبح جل التفكير بالخضروات التي هي لم تعد في متناول ايدي اغلب المواطنين فقبل كان كيلو البطاطا مابين٣٥٠٠-٤٠٠٠ واليوم ارتفع سعرها إلى ٦ آلاف ليرة والبندورة والباذنجان كانت قبل الأعياد ٣٥٠٠ وأصبحت حالياً ٦- ٨آلاف ليرة انا الزهرة فأصبحت تقارب ال٧ الف ليرة وكذلك باقي الخضروات التي لم تعد في متناولنا حسب تعبير المواطنين.
الفواكه ارتفعت
اما الفواكه فأصبحت هي الاخرى مرتفعة وارتفع سعرها ايضا مع اقتراب رأس السنة والاعياد حيث ارتفع سعر البرتقال ابو صرة الى مايقارب ٣٥٠٠ ليرة بينما كان قبل الاعياد ب ٢٠٠٠ ليرة وهكذا اصبحت اسعار باقي الفواكه.
ياسر العمر