وداعآ …
لتلك الصفصافة التي نمت من وجع مائك
لتمرد الرياح وهي تحرك شراع غصتك
لرضوان قلبك وأنت تصلي للحب
لجرح قديم يحتل مساحات نثرك
لتلك البعيدة التي غادرت أساور عمرك
لتلك النسمة التي اخترقت مرايا صباحك
– لذلك القمر الذي يجاور نخل أحبتك
لربيع مر وحيداً في ردهات النسيان
لعمر خلا من غيث مطرهم
لك أنت.. الموغل في الفراق مثل شمعة تحترق لتضيء الغياب .
حسين الحجي _ حلب