انخفاض القدرة الشرائية أم أسباب أخرى أدت لانخفاض سعر الفروج ؟
فوجئ المواطن بانخفاض أسعار الفروج والبيض بشكل واضح مقارنة بأسعاره قبل شهر ، حيث تراوح سعر كيلو الفروج الحي ٣٠ ألف ليرة ووصل في بعض الأحيان للـ ٢٩ ألفاً وصدر الفروج بين 54 – 56 ألف ليرة وكان قبل أيام بسعر 72 ألفاً ، كما بلغ سعر كيلو الفخاذ 33 ألف ليرة ووصل سابقاً لـ 40 ألفاً ، وكيلو الجوانح بـ ٣٠ ألفاً .
كما انخفض سعر صحن البيض بنحو 8 آلاف ليرة حيث وصل لنحو ٦٥ ألفاً حسب الوزن لكنه اليوم بـ ٥٢ ألفاً لوزن ١٨٠٠ غرام
ويرجع العاملون في تربية الدواجن سبب الانخفاض بعودة بعض المربين لتربية الفروج نظراً لارتفاع أسعاره خلال الفترة الماضية، رغم ارتفاع التكاليف وخصوصاً شتاءً نتيجة تكاليف التدفئة .
فيما يرى أصحاب محال الفروج أن السبب انخفاض القوة الشرائية للمواطن وبالتالي قلة الطلب واضطرار المربين للبيع بأسعار منخفضة أقل من التكلفة لتقليل الخسائر .
يقول صاحب محل بيع فروج أنه يبيع أكثر من ١٠٠ فروج باليوم. لينخفض مبيعه لـ ٣٠ فروجاً ويباع بالقطعة والأكثر طلباً الفخاذ والجوانح والرقبات.
بليرة ومافي ليرة بهذه الكلمات تحدث أبو مجد الذي صادفناه عند محل بيع الفروج وأضاف
كنت مع بداية كل شهر اشتري فروجين للاستهلاك خلال الشهر ونضيف عليهما بعض القطع جوانح وفخاد لكن اليوم بالكاد يمكننا شراء قطعة فروج.
تسانده مواطنة أخرى لتقول رحم الله أيام زمان لاتخلو طبخة من اللحم اليوم بتنا نضيف مسحوق الماجي أوقطعة جناح لا أكثر.
مصدر في حماية المستهلك قال نشراتنا واضحة حيث حُدد سعر كيلو الصدر المقشور المُشفّى في النشرة بـ 58 ألف، وفخذ الفروج قصة قصيرة بـ 34 ألف و الجوانح ب 31 ألفاً . ويتم مخالفة المحال التي تبيع بسعر أعلى أو الفروج المنقوع بالماء لزيادة الوزن أو الفاسد منه.
المشكلة أن الجميع يشكون فالمربي خاسر وبائع الفروج لم يعد للعمل مكسب مناسب للعمل ، أما المواطن فهو الخاسر الأكبر حيث لاقدرة شرائية ولا تغذية مناسبة .
ازدهار صقور