القرية المنسية عين اسد شوارع ترابية وصرف صحي مكشوف

القرية المنسية.. كما اعتاد أهلها تسميتها أو( عين اسد) طبقا لاسمها الرسمي المعتمد وهي  تابعة لبلدية فقرو(المسحل) بمنطقة الغاب بريف محافظة حماة الغربي ومن يكتب عليه التجول فيها, يشعر على الفور بأنه فقد الإحساس بالزمن وبات في عصر آخر غير الذي نحن نعيش فيه…. حيث الطرق الترابية المحفرة والوحل الذي يغوص فيه طلبة المدارس والمارة  والنفايات المكدسة ناهيك عن مستنقعات المياه المالحة المتراكمة في شوارعها الضيقة لفترات طويلة نتيجة طفو مياه الصرف الصحي من الجور الفنية .
وأشار الأهالي إلى دور البلدية السلبي التي تتبع لها القرية وهي بلدية فقرو  الذي جعل القرية تعيش في عزلة سيما وأنه يقطنها نحو 900عائلة فلا يوجد فيها أي مختار يتابع أمور القرية والطرق فيها مهملة لدرجة يصعب السير عليها هذا إلى جانب مشكلة الصرف الصحي في القرية التي تتفاقم حيث تطفح مياه الصرف في كل شارع ونافذ، وتخيم الروائح الكريهة على كل حي.
ويضيف محمد المصطفى وعلي احمد وحسن علي أننا ومنذ 50 عاما ونحن نعاني نقص الخدمات كما أن الاهالي يعتمدون  في تأمين مياه الشرب على مياه الآبار السطحية ولكن بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط العام الماضي أصبح هناك تخوف سيما بعد ظهور تصدعات في الحفر الفنية وتسربها إلى المياه الجوفية منوهين بأنه لم تجر اي تحاليل لمياه الآبار وكمواطنين اصبحنا مجبرين على الشرب من تلك المياه كونه لا يوجد اي مصدر مائي آخر في ظل تجاهل الجهات المعنية في الأمانة العامة للمحافظة لطلبات الأهالي على الرغم من توجه عدة وفود لمقابلة المعنيين دون تحقيق أي طلب  محملين المعنيين في المحافظة و مؤسسة مياه الشرب.
ويشير الأهالي أن أن اللجان الخاصة بالكشف على الأبنية المتضررة جراء الزلزال لم تقوم بزيارة القرية والكشف على المنازل التي تضررت مع العلم وان هناك العديد من البيوت التي تضررت كونها بيوت قديمة ومبينة بدون أعمدة فقط بجدران داعمة وسقف لا يتجاوز سماكته 10سم من البيتون.

#حماة…احمد نعوف..