شهدت أسعار البندورة انخفاضاً ملحوظ وذلك بعد أن لامس سعرها العشرة آلاف ليرة سورية السهر الماضي.
وبرر المعنيين الارتفاع بزيادة التكاليف وارتفاع أجور النقل ما أدى لارتفاع جميع الخضر وبالاخص البندورة التي تعرضت لأضرار كبيرة إثر العواصف والأمطار الغزيرة التي شهدتها أماكن زراعتها ما أدى لتضرر البيوت البلاستيكية .
وقد وصل سعرها اليوم مابين 5500 إلى 7500 حسب الجودة لكن المواطن رغم هذا الانخفاض يرى أن اسعارها لاتزال من مرتفعة قياسا بدخله المنخفض ولأن البندورة مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها والخوف من عودة ارتفاعها مع قدوم شهر رمضان المبارك .
يقول أحد تجار سوق الهال بحماه بأن أسعار البندورة انخفضت إلى حدود الـ 50% فقد وصل سعر الكيلو في سوق الهال إلى 4500 ليرة، واضاف أن السبب الأساسي تحسن الجو وارتفاع الحرارة المناسبة لزراعة البندورة في مناطقها. فالساخل تعرض لعدد من العواصف التي أدت لتاذي المحصول وخسارة الفلاح . كما أن وجود فائض كبير في السوق ساهم في خفض السعر حيث تصل يوميا كميات من كبيرة تغطي حاجة السوق وتفيض
بدورنا نقول إن السبب الأساسي لانخفاض اسعارها على الأغلب ناتج عن وقف التصدير لدول الجوار وهو ما أدى لانخفاض سعرها محليا.
ازدهار صقور