أكثر من 4الاف من الأسر المهجرة والتي تقيم في بلدة قمحانة والقرى والبلدات المجاورة لها والتي بقيت طوال سنوات الحرب الارهابية على الإرهابية بدون وجود أي مكتب إغاثي يؤمن ما تحتاجه تلك الأسر إضافة إلى الأسر الأكثر احتياجا والأيتام وأسر الشهداء والجرحى ما دفع الغيورين من أبناء بلدة قمحانة من ذوي الايادي البيضاء لإطلاق عدة مبادرات وتنظيمها ضمن عمل جمعية سباهي الخيرية التي كانت البداية وحسب ما أفاد به رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب سابقا حسن عبد الرزاق سباهي رئيس مجلس إدارة الجمعية هو إقامة مشغل خياطة الذي يوفر في المرحلة الأولى نحو 40فرصة عمل للنساء من الأسر المهجرة والاكثر فقرا وهو يقوم بتصنيع الألبسة التي يتم تسويقها بالسوق المحلية وربعه يعود للأسر الأكثر احتياجا والأيتام على أن يتم التوسع في مراحل قادمة من المشغل ليكون نواة لمعمل فضلا عن تخصيص إعانات مالية يتم صرفها وبشكل دوري ووفق قوائم يتم ايصالها المستهدفين في كل من قمحانة ومعردس وصوران وعدد من القرى بريف المحافظة الشمالي كون تلك الإعانات تساهم في سد حاجة الأسر وبشكل شهري إلى جانب التكفل بعلاج تلك الأسر ضمن المشافي العامة والخاصة بشكل مجاني وذلك بموجب تقارير وكشوف تلك العمليات في المشافي والتعاون مع عدد من الصيدليات لصرف قيمة الوصفات الدوائية إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الإنتاجية لتوفير فرص عمل لتلك الأسر وعدم اعتمادها فقط على الاعانات من خلال تقديم عدد من مكنات الخياطة والتي تنطلق بمشروع خياطة من المنزل وايضا شراء العزاقات وتوزيعها على المزارعين لزوم العمل الزراعي وايضا تربية الماشية وذلك للأسر الأكثر فقرا والتي ليس لديها أي معيل ونجحت تلك التجربة نجاحا كبيرا وذلك بمتابعة من الجمعية وحاليا هناك مساع لإقامة معمل للألبان والأجبان .
من جانبه أشار ياسر هلال إبراهيم وهو من المتطوعين أن هناك مبادرة “عيد العزابي” تعمل الجمعية على تنفيذها وبشكل دائم منذ عدة أعوام عبر إتمام فرح وزواج عشرات الشبان منهم من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والجرحى و تسهيل الزواج والحد من الصعوبات التي تواجه الشباب في الزواج لمنع حدوث خلل ببنية المجتمع باعتبار الأسرة هي الخلية الأساسية لبنائه منوها باصداء تلك المبادرة بالنسبة لأبناء المنطقة كونها ساهمت في حل مشاكل العديد من جيل الشباب في ظل الظروف الراهنة
حماة..احمد نعوف..سهاد حسن