للشكل أهمية كبيرة في تاثيره في النفس البشرية، ومايبدو من التجارب والرؤية للأشكال أن الكائن المخيف أو العملاق عندما نرسمه ذاته بطريقة مفرحة ومضحكة يغدو كائناً أليفاً وغير مخيف…
وبالمقارنة مثلاً مع الأشخاص المرهفي الحس الذين يحولون الشكل المخيف لشكل نألفه ويزيل خوفنا منه
مثل إظهار الديناصور بصورة مضحكة بعد أن ينجح اللاعب من لعبة في الموبايل مايجعل اللاعب يألف هذا الشكل …كما توجد صورة لشبح صغير أبيض بعيون تضحك في لعبة على الهاتف يعمل على رش نجوم عند النجاح والانتقال للمرحلة التالية..
فإظهار الشكل المخيف بصورة مضحكة مع الألعاب وإرفاقها مع النجاح تزبل خوف الطفل والكبير أيضا من هذا الكائن مهما كان نوعه.
بالمقارنة العكسية تماماً نجد بعض النفوس الشريرة تخترع أشكالاً مخيفة مرعبة كنفوسهم الضعيفة والبشعة وتحول الشكل الجميل لمرعب كاللعبة باربي التي احبها الجميع ليشوهونها عبر. لعبة تشبهها وهي (لعبة مريم) الشنعاء والدماء تسيل من فمها وتأمر الشخص بأن يفعل أفعالاً مرعبة كأن يذبح بالسكين او او يقفز عن السطح… عبر برامج وألعاب ينشرونها في الإنترنت فتظهر لمن يفتح الشبكة تلقائياً ويطلب منه تحميلها …
هؤلاء الأشخاص لهم أهدافاً شريرة مؤذية، يشوهون الأشكال الجميلة ويبعثون الرعب في النفوس ويؤثرون على السلوك البشري ..
ماأجمل نفوس البشر الذين ينشرون الجمال والحب والخير عبر قصصهم أو رسومهم أو ألعابهم…
فكم اثرت قصة جميلة والوحش في نفوسنا منذ الصغر لما لها من مغزى وحكمة رائعة …جعلتنا نحب معها شكل الوحش المخيف والمرعب ونتعاطف معه بسبب تعامله اللطيف والرائع والحنون مع جميلة الفتاة الطيبة القلب التي لم تطمع بمال أبيها وتشتري الفساتين والجواهر فكان طلبها ثلاث وردات قرمزية على غصن واحد ..
* جنين الديوب