انتشرت بالفترة الأخيرة دعاوى حول ما يسمى قانونيا الربا الفاحش ، الناتج عن توقيع سندات أمانة فارغة أو حتى التوقيع على ورقة بيضاء فارغة مقابل استدانة مبلغ من المال ، و حسب سجلات المحاكم بأن أغلب المقدمين على هذا العمل فئة الشباب دون علم الأهل ، مما يولد إشكاليات كبيرة تبدأ ببيع الممتلكات الشخصية و تنتهي بالسجن و ذلك لسداد الديون المستحقة و غير الحقيقية ، لذا سألنا المحامية أذينة دغرور حول كيفية التعامل مع هذه الحالات فقالت :
الربا الفاحش اصبح ظاهرة مجتمعية والواجب علينا كمجتمع ان نواجه هذه الظاهرة المجتمعية التي وبكل اسف تساهم بانهيار المجتمع لان هناك الكثير من الاشخاص يلجؤون الى الاقتراض ويوقعون سندات على بياض بسبب حاجتهم أو ظروفهم القاسية و عوزهم يقعون فريسة للشخص المرابي من هنا كان لابد لنا ان نلقى الضوء على جريمة الاعتياد على الاقراض و أخذ فوائد مبالغ بها والمجرمة قانونا بموجب الفقرة الثالثة من المادة 339 من قانون العقوبات
و هذه الجريمة يمكن اثباتها بكل وسائل الإثبات .
شريف اليازجي