واقع النظافة في سلمية غير مقبول

يشكل واقع النظافة هاجسا حقيقيا لدى الموطن في سلمية ، حيث من زمن ليس قصيرا هنالك شكايات متعددة لتكون النظافة أفضل ، و حدث الفرق الملموس عندما عملت شبكة الآغا خان في هذا النطاق ، حتى من ثاني يوم العيد و كوادرها تنظف شوارع المدينة ، حيث يقول محمود الدبيات ، عمل حر  : اذكر من فترة و عند انتهاء عقد عمال النظافة في الآغا خان و خلال فترة بسيطة ، تكومت القمامة في أغلب الأماكن التي اعتاد الناس رميها فيها ، فتأتي سيارة البلدية كل حين لتحمل كل الكمية بعدما تكون الأكياس قبعت في الشوارع طويلا ، أما غسان مقداد صاحب ميني ماركت قال : تجمع القمامة سيء جدا خاصة في فصل الصيف ، و يا ريت المعنيين يذهبون مشوارا واحدا على طريق بركان الواصل للمقبرة ، سيكتشفون العجب ، انا فتون ديب مدرسة تقول : هنالك منتزهات عامة بسيطة في سلمية ، منها الحديقة العامة ، نتمنى إزالة الأعشاب اليابسة ، لأنها كثيفة حيث تشكل خطرا على المنتزه من خلال الحرائق اليومية ، و بأنها تعيق عملية التنزه بحد ذاتها ، ليقول لنا مصدر في مجلس مدينة سلمية : الآليات عندنا قليلة ، و بعضها خارج عن الخدمة ، و عند حدوث عطل ، تكون تكاليف الإصلاح باهظة فنتأخر بترحيل القمامة ، أيضا نحتاج عمال نظافة لدعم كادرنا .
إذا هذا واقع النظافة في سلمية و نحن بعز الصيف ، نتمنى على الجهات المعنية تفعيل عملها بجدية فاعلة أكثر .
الفداء  -شريف اليازجي