زراعة حماة :العمل جار لصرف تعويض الأضرار لمزارعي التفاح و الجداول جرى استكمال بياناتها

شكا مزارعو التفاح في قرى وبلدات بشاوي والطمارقية والمرحة والقصية وغيرها من التأخر بصرف تعويضات الأضرار التي لحقت بحقول التفاح جراء العوامل الجوية وموجات البرد التي ضربت المنطقة خلال نيسان الماضي والتي أدت إلى تساقط ثمار التفاح والذي بقي منها عالقاً على الشجرة  أصيب  بـ”جروح” واضحة ما سيعتبر عيباً عند تسويقه وطرحه في الأسواق منوهين بأن مزارعي محافظتي حمص والسويداء تم صرف تعويض الأضرار الا مزارعي حماة تم التأخر.
وقال رئيس الجمعية الفلاحية في قرية بشاوي هيثم حسن بأن المزارعين كان لديهم امل بموسم مبشر هذا العام نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة ولكن ما حصل خلال منتصف نيسان وأواخره كبدهم خسائر كبيرة لا يحمد عقباها موضحا ان مساحة الاراضي المزروعة تتجاوز 1604دنما  ويشكل محصول التفاح القسم الأغلب منها ويليه الزيتون والأشجار المثمرة الأخرى كالجوز والكرز  لافتا الى ان هناك لجنة من مديرية الزراعة والرابطة الفلاحية وتعويض الأضرار والوحدة الإرشادية في مصياف قامت بالكشف على حقول التفاح وتقدير الأضرار بنسبة 70و100بالمئة على أمل تعويض المزارعين سيما وأن التفاح مصدر رزقهم الأساسي منوها أن تكلفة الدونم الواحد من التفاح تزيد على مليوني ليرة من خدمات زراعة فلاحة وسقاية وتسميد ومبيدات زراعية والدونم يقدر إنتاجه بنحو1طن ولكن ما يجهله الكثيرون أن شجرة التفاح تحتاج للرعاية والاهتمام على مدى15عاما حتى تبدأ بالإثمار.
ويقول المزارعون منصور سلامة ونزار علي ومحمد سليمان  إن نسبة الضرر في بستان التفاح لديهم  تتجاوز 55 بالمئة منوهين  أن ضرر التفاح يشمل الكثير من بساتين القرية والقرى والبلدات المجاورة متسائلين كيف يمكن للمزارعين تحمل هذه الخسائر جراء العوامل الجوية وظروف الطقس التي أثرت على المحصول.
من جانبه بين مدير زراعة حماة المهندس اشرف باكير أن العمل جار لصرف تعويض الأضرار لمزارعي التفاح ولكن هناك بعض الجداول جرى استكمال بياناتها وخاصة المتعلق بأسماء المزارعين ونسبة الضرر لديهم وذلك لضمان صرف تعويضات الأضرار لكافة المزارعين مؤكدا أن المديرية وبالتعاون مع اتحاد الفلاحين عملت على إعادة التدقيق في تلك الجداول وكافة المعلومات المرتبطة بها قبل إقرارها وإرسالها إلى وزارة الزراعة .
حماة..احمد نعوف..احمد الحمدو

المزيد...
آخر الأخبار