ري المحاصيل الزراعية ببعض الاماكن بمنطقة سلحب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة خطر يهدد غذاء وصحة المواطن
محافظة حماة …باهتمامكم
اهمال من البلديات بقمع التعديات الجديدة على خط الصرف الصرف الصحي
حماة…احمد نعوف..احمد الحمدو…
تقدم عدد من أهالي منطقة سلحب بريف المحافظة الغربي بشكوى حول ري المحاصيل الزراعية من مياه الصرف الصحي وتخريب عدد من غرف التفتيش وخلع اغطيتها في القسم الواقع غرب وشمال سلحب حيث يمر مشروع الصرف الصحي المركزي الممتد من ريف مصياف لقرى(الحريف و دير ماما و اللقبة و ديرشميل وعين الجرن و سلحب ) وصولا إلى اطراف قرية العشارنة مشيرين إلى أن مياه الصرف الصحي شكلت بحيرة من المياه الآسنة وذلك بسبب إغلاق خطوط الصرف الصحي بالحجارة الكبيرة من قبل المزارعين الذين يمر الصرف الصحي في اراضيهم وتفاقمت المشكلة وتسببت بانتشار الروائح الكريهة ومئات من انواع الحشرات وأولها ذبابة اللايشمانيا والتسبب بمئات الاصابات في مدينة سلحب هذا بالإضافة الى امراض اخرى .
وأكدوا أن هذه المشكلة ليست بالجديدة وتمت معالجتها من قبل 5 سنوات وبحضور محافظ حماه السابق الدكتور محمد الحزوري و مدير الشركة العامة للصرف الصحي ومدير فرع الموارد المائية ومدير هيئة إدارة و تطوير الغاب ومعهم العديد من الآليات الثقيلة وخصوصا الضاغطة الضخمة والعمل لمدة يومين لتلافي المشكلة حيث وجه المحافظ بمعاقبة المخالفين وتغريمهم وبعد ذلك تم تقسيم المسؤوليات بين رئيس مجلس مدينة سلحب من جهة ومجلس بلدية نهر البارد وبلدية ديرشميل من جهة اخرى وفق الحدود الإدارية ومتابعة الموضوع على ارض الواقع ومنع التعدي على الصرف الصحي وتنظيم ضبوط ضد المخالفين وإحالتهم الى القضاء.
ولكن المشكلة عادت للظهور من جديد وخصوصا هذا العام مع ري المحاصيل الزراعية من مياه الصرف الصحي حيث تم ري محاصيل بأنواعها (قمح فستق عبيد و بامية وجميع انواع الخضراوات وخصوصا البصل) منوهين بأن ما يجري بحق البيئة والصحة العامة جريمة وسم جديد يدخل طعام المواطنين في منطقة سلحب مطالبين الجهات المعنية بمعالجة الموضوع.
من جانبه أكد المكلف بتسيير أمور الشركة العامة للصرف الصحي في المحافظة المهندس احمد الغضة استعداد الشركة لمعالجة هذا الموضوع والذي تمت معالجته سابقا وتنظيم العديد من الضبوط بحق المخالفين مشددا على ضرورة تعاون رؤساء مجالس الوحدات الإدارية والابلاغ عن تلك التعديات وتنظيم ضبوط بحق المخالفين كونها تقع ضمن مجال عمل تلك المجالس .