أقيم في فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب،أصبوحة أدبية ،قصصية شعرية ، غلب عليها الطابع الوجداني، حيث قدّم الأصبوحة الشاعر أمير حجازي لتكون البداية مع الشعر والشاعر عزام سعيد عيسى ، الذي القى ثلاث قصائد شعرية وجدانية غزلية ومقطع شعري قصير ، ومنها ماكان القصائد مرآة روحه العاشقة ، ومن قصيدته ( في محراب ممدوح عدوان) :
حملت مصياف فوق القيم قافية
وفكرة بيراع غير مذ عان
على نوفذها العطشى هطلت دما
للريح ذاكرة فيها وغياب
قيرون هل ضاق سطح الأرض عن جبل
حتى تمخضّته في زي إنسان
لتحضر القصة القصيرة ، والقاصة شذى الوليد الصباغ التي قرأت ثلاث قصص قصيرة ، منها ماكان في الحداثة والتجديد ومنها ماكان تقليديا، لكنها رسمت للحاضرين أسلوبها الذي أسبغت عليه شيئا من ذاتها،
فكانت قصة (المتسولة) و(غريبة الأطوار)و(لن تعود كما كنت: رددت روحه العبارة وهي تأوي عائدة إلى زاويتها في عالمه الصغير)
لتكون بعدها العودة مجددا إلى الشعر والشاعر محمد حسن عيسى الذي شارك بقصائد منها وجداني ومنها وطني ، ومماقاله:
مرّ جبريل قربها وتدلّى
قاب جرح من ابنها أو أقلا
قال بشرى أم الشهيد وفخرا
فعلى. روحه إلهي. صلّى
ليكون الختام مع الشاعر الشاب أحمد يونس الباشا وبقصائد غزلية اطربت الحضور بهمساتها:
أحبك الآن حباَ قطّ ماهدأ
يافتنة إن سرت لاتعرف الخطأا
معي المساؤ وحولي من غوانيه
جسد لأنثاك من أنثاك قد بدأا
ليتبدأ المداخلات من قبل الحضور فكانت للشاعر د.ماجد قارووط مداخلة قيمة كذلك للأستاذ شادي سعادة وعدد من الحضور المهتم وسط تفاعل الموجودين