وزارة الخارجية تصدر بياناً تدين بأشد العبارات الفعل الإجـ.رامـ.ي الإسـ.رائـ.يلي و تعرب عن تعازيها للبنان الشقيق، ولكل الأحرار.

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها   فقد لبنان الشقيق اليوم سـ.ماحة الأمـ.ين الـ.عام ، إثر عـ.دWان إسرAئـ.يـ.لي غاشم وجبان استهدف منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بأطـ.نان من الـ.قـ.نـ.ابل الـ.مدمـ.رة، ما أدى إلى اسـ.تـ.شهــ.اده إلى جانب عدد كبير من المدنيين الأبرياء
و إن الـ.كيان الصـ.هـ.يـ.وني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإ*رهـ.اب التي نشأ عليها، وانتفاء أي
قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية

وأضافت أن  باسـ.تشـ.هـ.اد الأمـين العام خسر كل المناضلين من أجل تحرير الأرض، وصون السيادة والاستقلال وحمايتهما، علماً من أعلامهم، وقدوة لهم في النضال ضد المـ.عتـزدين و الـ.محـ.تلـ.ين. لقد التحق السيد من خلال إسناده لقضية الشعب الـ.فـ.لSطيني، برفاقه الشهد اء الذين سبقوه وسجلوا على مدى سنوات انتصارات وصفحات مشرقة في تاريخ هذه الأمة، واضعين تحـ.رير الـ.قـ.دس من أيدي المـ.غتـ.صبـ.ين نصب أعينهم.

مبينةً إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الفعل الإجـ.رامـ.ي الإسـ.رAئـ.يلي، تعرب عن تعازيها للبنان الشقيق، ولكل الأحرار حول العالم باسـ.تشـ.هاد السيد، وتحمل كـ.يان الاحـ.تـ.لال المسؤولية الكاملة عن عواقـ.به الجسيمة.
وعلى الرغم من مشاعر الأسى والحزن التي أشاعها نبأ اسـ.تـ.شـ.هاد السـ.يد  لدى الأحـ.رار في كل مكان، ولدى الشعب السوري الذي لم ينس يوماً مواقفه الداعمة، فإن مسيرته البطولية ستبقى منارة للأجيال القادمة لمواصلة نضالها من أجل تحرير جميع الأراضي العربية المـ.حـ.تـ.لة، وضمان محاسبة “إسـ.رAئيـ.ل” عن أفعالها المشـ.ينة