افتتح في قاعة المحاضرات في مديرية ثقافة حماة، المهرجان الأدبي لمديرية الثقافة في ادلب ، تحت عنوان ثقافتي هويتي ، ، وعن هذا المهرجان حدثنا مديرة الثقافة في ادلب وفاء حبوش :”دعت مديرية الثقافة في ادلب إلى إحياء مهرجان شعري في مقر المديرية بمناسبة احتفالية الثقافة السورية وأعياد التشرينيين تحت عنوان ” ثقافتي هويتي ” وقد قد دعونا نفرا من أعضاء اتحاد الكتاب العرب في حماة وكلهم شعراء ، إلى المشاركة في هذا المهرجان فلبوا الدعوة شاكرين هذه المكرمة الجميلة ، وقد شارك في هذه الاحتفالية كل من الشعراء (ياسر المحمد ، أيمن رزوق ، مروة حلاوة، حسان عربش ، عباس حيروقة ،أنس بديوي، مصطفى الصمودي ).
هذا وقد قدّم الاحتفالية الشاعر القدير الاديب معاوية كوجان حيث رحب بالحضور الجميل وبأهل ادلب الخضراء لتكون البداية مع الشاعر ياسر المحمد بقصيدة بعنوان (الحقيقة الشوهاء) متحدثا فيها عن الوطن وما عاناه أبناء هذا الوطن من ألم وأسى ، أما المحطة الثانية فقد كانت مع رانية بارودي ومشاركتها (قصتنا باختصار) وهي مستمدة من وحي معاناتها حيث صورت لنا الظروف التي رافقت سنوات الحرب على وطننا الحبيب سورية ، وكيف تم التآمر عليها وهي في طور الازدهار وما آلت إليه أحوال الناس .
ونكمل المهرجان لتكون المحطة الثالثة مع الشاعر أيمن رزوق بقصيدة تحمل طابعا إنسانيا تحكي صراع الإنسان مع الإنسانية وقصيدة ثانية بعنوان (حديقة وطني المحروق المحروق).
أما المحطة الرابعة فقد كانت مع الشاعر والأستاذ رضوان حزواني بقصيدة قومية وطنية اختلرنا منها:
يا أيها المنسوج ثوب صفائي
ويتيه فكري رغم شاسع وفقه
في زحمة الرايات والأسماء
لتطل لنا أميرة العاصي الشاعرة الشابة مروة حلاوة بقصيدة بروكار دمشقي:
يا شام جئتك ما أورثت غير فم
فيه من الشعر ما في القلب من لهب
ولدت في الفجر من عاصيك شاعرة
شيبت حتى الدجى والقلب بعد صبي
ثم كانت المحطة السادسة مع الشاعر المتميز أمين سر جمعية الشعر عباس حيروقة بقصيدة بعنوان “بحضرة الأنوار” وعن هذه المشاركة حدثنا :” تأتي هذه المشاركة ضمن فعالية أقامتها مديرية الثقافة في ادلب بعنوان ” ثقافتي هويتي ” والتي تقيمها وزارة الثقافة في مختلف محافظات سورية الحبيبة وتأتي هذه المشاركة لتعزيز أننا أبناء المحبة وأبناء الخير وأبناء الجمال ، ولا يمكننا إلا أن نلبي هذه الدعوة لاسيما ثقافة مديرية ادلب وعسى أن نحيّ هذا المهرجان في ربوع ادلب الخضراء ، وقد قدمت مجموعة قصائد ومنها ما هو يعزز ويكرس ثقافة والتي هي دائما ننشدها وننادي بها إنها ثقافة الخير والمحبة والجمال لأننا أبناء السلام وأبناء المحبة والجمال ، نحن أبناء القمح لذلك العالم علينا أن نوجه رسالة للعالم أننا أبناء سورية وأبناء ادلب الخضراء.
ثم بعد ذلك كانت المحطة السابعة مع الشاعر القدير حسان عربش بقصيدة بعنوان في مهب الوطن ” حيث تفاعل الحضور معها تحدث فيها عن اخضرار الوطن بدماء الشهداء .
لتأتي المشاركة التالية مع رائد من رواد الحداثة الناقد والأديب والشاعر الدكتور أنس بديوي و هذه مقتطفات مما شارك :
هي حلم أشجار الخطايا
والسؤال المر
والأضغاث تنفث في رماده
تتساقط الكلمات والمعنى ضباب
ليكون الختام مع رئيس اتحاد الكتاب العرب فرع حماة الشاعر مصطفى الصمودي بمقتطفات من عبق قصائده .
شذى الوليد الصباغ .