قام فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب _ نادي الأصدقاء _ ظهر هذا اليوم الثلاثاء ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٤ فعالية أدبية مغايرة بنصوص مختلفة لأدباء حاولوا ومَنْ من جيلهم _ جيل التسعينيات_ أن يُحدثوا تغيرا ما في مشهد حماة الثقافي في مرحلة ما لاسيما على الصعيد الشعري ..ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل نجحوا ..وإن كان ذلك إلى اي حدّ ؟؟
عمار الأعور _ خالد درويش _ عبد المنعم حلاق _ حسن حداد _ حيان الأخرس _ ماجد قاروط _ مروة حلاوة _ تغريد لطفي ومن الريف عباس حيروقة _ عبير اسماعيل _ علا عباس ..الخ من أسماء شغلت حيزا في المشهد الشعري السوري من خلال مشاركات واصدارات وجوائز عدة ..
هذه بعض الأسئلة التي افتتح بها فعالية اليوم الزميل الشاعر عباس حيروقة عضو هيئة المكتب الاداري ل فرع حماه لاتحاد الكتاب العرب في معرض تقديمه للسادة الأدباء
كانت البداية مع الشاعر عمار الأعور رئيس نادي الأصدقاء بقصائد نثرية وجدانية جميلة وهي بعنوان ( نصوص من دفتر عمار الأعور )
وبعد ذلك قدّم الشاعر حسن حداد مجموعة من النصوص بلغة شعرية مائزة منها على سبيل المثال :
– أيلول
– حكايات حبيبة
– في احتطاب شجرة
كما قرأ بعد الشاعر خالد درويش مجموعة من القصائد النثرية الرائعة التي تنوعت بين الوجداني والغزلي منها :
صلاة – الظلال – ارتباك – اصدقاء
وقدم الدكتور الشاعر سامر زوين مجموعة قصائد قصيرة بلغة شعرية عالية هي مجموعة نصوص يجمعها عنوان (نصوص غير مقدسة)
ارتباك
أمي
أبي
يد
ارتياد
وكان مسك الختام مع الأديب القاص عبد المنعم حلاق بقصتين الأولى بعنوان ( جريمة قتل)
و الثانية بعنوان (تفاصيل صغيرة لفوضى دمشق)
وفي ختام الفعالية شكر الزميل الشاعر عباس حيروقة السادة الأدباء على مشاركتهم وتمنى على الشعراء الشباب في حماة ان يحدثوا تطويرا في مفاهيم الشعرية السائدة من خلال اشتغالهم على اللغة الشعرية وحداثة المعنى والمبنى معا وهم يمتلكون هذه الميزة والخاصية ..
فعالية ناجحة بكل المقاييس نتمنى ان تتكرر على غير منبر في حماة وغيرها