هيا
هيّا ياصغيرتي
نرسم من اشتعال المُقل
لون السماء
هيا نعاود
ترتيل الاناشيد…
هيا نبحث
بين قصائدي
عن اسم
عن وجهٍ
لم تغيّره
كلّ الحالات….
لا تقل يا صديقي
إنّك مثلي
هاوٍ بعثرة الطرقات
أو إنّك أدمنت الرسم
على دفاتري العتيقة
بالكلمات !
من يا ترى
يكتب للغيم أناشيده ؟
من يا ترى
يرسم للنهر
تجاعيده ؟
هيا نبحث
في عينيك
عن لون لا كالألوان
هيا نكتب للعشاق
قصائدهم ممهورة
بضفائر من شوق
أو نركض خلف أسراب
الفراشات
وهي تزيّن غدنا الآتي
بصباحات ٍ
لا تعرف إلاّ اللهفة
والأشواق ..!
*حبيب الابراهيم