أكد مواطنو قرية جرجيسة في الريف الجنوبي للمحافظة أنهم يعانون من مشكلة الصرف الصحي الذي يتعرض إلى تهبيط دائم (انسدادات متكررة) وبالتالي عودة المياه الآسنة إلى المنازل وهي ظاهرة تؤرق معظم المواطنين دون إيجاد حل لها رغم مطالبنا بإيجاد حل لها في عهد النظام البائد ولكن دون جدوى كما أن القرية بحاجة إلى تنفيذ فرن آلي بسبب الكثافة السكانية الكبيرة وتحميل المواطنين تكاليف نقل مادة الخبز من المدينة وهذا يسبب أعباء مادية ترهقنا كمواطنين رغم وجود فرن قطاع خاص وهو مغلق منذ زمن
كما نأمل إيجاد حل لمشكلة النقل ومزاجية التحكم بالتسعيرة ذهاباً وإياباً إلى مركز المدينة بحماة
بدورنا التقينا رئيس مجلس بلدية جرجيسة المهندس محمد أبراهيم الذي أكد أن معظم مطالب المواطنين تحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة فهي مشكلات ليست جديدة ولم تلق الاستجابة في عهد النظام البائد ونأمل أن تتم معالجتها ما أمكن في الوقت الحالي
ونضيف إلى ماتحدث به المواطنون إن هناك بعض الطرق الترابية وهي مخدمة بالصرف الصحي ولكنها بحاجة إلى تسليك بأحجار مكسرة وبحص وبخاصة طريق جامع الحسن الجديد كما أن هناك بعض الطرق تم تسليكها وبحاجة إلى تعبيد ويعاني المواطنون من الوصول لمنازلهم وبخاصة في الشتاء حيث الأوحال والمستنقعات ونأمل أن يتم إحداث مركز طوارئ لإصلاح الأعطال المتكررة وإضافة كرسي أسنان وتأمين دواء الأنسولين لمرضى السكري والضغط في المركز الصحي بالقرية
وكشف المهندس إبراهيم عن حاجة البلدية لآلية (بوكات) لترحيل القمامة بالإضافة إلى الجرار الموجود كون معظم المواطنين يقومون بتربية المواشي والأبقار منعاً لانتشار بعض الأمراض وبخاصة اللايشمانيا
علماً أن وضع الإنارة الليلية ومياه الشرب مقبول ولكن نأمل أن يتم تزويد القرية والريف الجنوبي بالسلل الغذائية كون المواطنين فيه حالتهم المادية ليست بالمستوى الجيد.
#صحيفة_الفداء
الفداء-محمدجوخدار