تركت المجموعات الإرهابية التي استوطنت محيط مدينة محرده لفترة طويلة العديد من الكلاب الشاردة التي بقيت بالمكان بعد أن غادر الإرهابيون فاستولت على بعض الفلل السكنية و المنازل التي تركها الأهالي لأسباب مختلفة مشكلة الرعب و الهلع لأهالي المدينة كما سببت العديد من حوادث الهجوم الشرس بحق الأطفال و كبار السن ، فتعالت أصوات الناس بشكاوى شديدة اللهجة تشير إلى ضرورة الخلاص من هذه الكلاب اللعينة في ظل تطنيش بلدية محرده و مسؤوليها .
هذه الكلاب النشيطة لا تهدأ ليلا ولا نهارا ففي الليل تعزف المعزوفة تلو الأخرى و يتذمر منها المرضى و الطلاب و جميع من يسمعها أما في النهار تتحول لكائنات مشاكسة تسبب حوادث سير مختلفة إضافة لهجومها بشراسة على كل من يقترب من مكان إقامتها و كان هذه المنازل المغتصبة ملك لها حسب قانون الوراثة الطبيعية المعتمد ، أقول لمسؤولي محردة المحترمين الا يحق لشعب تعرض لأحد عشر صاروخا غاشما دمر الحجر و الشجر و بقى شبابه متمسكين بتراب الوطن غير ابهين بعدو غاشم هاجمهم دون وجه حق نعم هذه هي الحرب السورية التي تكالب خلالها العالم أجمعين على بلد الصمود و التصدي أنها سورية أم الجميع التي ضمت بجناحيها جميع من حولها من طالبي اللجوء و الحماية سوريا بلد الجود و الكرم بلد العزة و الكرامة و علينا كشعب مؤمن بالنصر أن لا نترك أي أثر للإرهاب الغاشم حتى لو كان كلب شارد يحقق غاياتهم الدنيئة فلنعمل إلى جانب جيشنا العربي السوري البطل و نزيل كل ما تبقى من آثارهم القذرة لدحر الارهاب وتحرير كل شبر محتل من ارضنا
سوزان حميش