شعراء نادي المثقفين قدموا صور الجمال و الحب و الخيبة و الانكسار
مزيج جمع صنوف الشعر الثلاثة ” النثري _ الخليلي _ المحكي” على منبر صالون سلمية الثقافي في أمسية نادي المثقفين حيث تفاعل الحضور مع جماليات النظم و التكوين و التشكيل و الإبداع و الإبتكار و الإتقان في خلق و فلسفة الصورة و المقطع و الومضة و اللوحة الشعرية و لعل ابرز ما قدم في الشعر الخليلي الموزون قصيدة الشاعر أمين حربا / كفكفت دمعي عليك يا سلمية / يفخر فيها بتاريخ مدينته الأدبي و الثقافي و يصور ما آلت اليه الأمور الحياتية في ظرفها الراهن بأسلوب غاية في الشاعرية و الإتقان . اما الشاعر وعد ابو شاهين فقدم / أركان العشق / و هي من قصائده التي تدخل في تفاصيل العشق و الجمال ليحولها إلى لوحات تعطي للملتقى فضاءت لا حدود لها من الخيال . بعد ذلك القى الشاعر أيمن ياغي قصائده و اجملها هجائيته / ألوم / صور فيها جشع و تغول بعض التجار في التعامل مع الناس ثم قرأ الشاعر حيدر أبو شاهين / حياة العار / رسم حالات من الانكسار و الخيبة و اختتمت مشاركات القصيدة التقليدية الموزونة الشاعرة هناء الياس فالقت / فريدة بالحب / بأسلوب سهل و متقن جسدت عوالم الشوق و الوجد بصورة و موسيقا متناغمة و متكاملة في التشكيل و النظم و عمق المعنى .
ومن مشاركات قصيدة النثر ألقت الشاعرة الشابة نظام وسوف نثرية بعنوان / كن رجلي / قدمت فيها صور عن الحب و العشق و الوجد و الانتظار ثم قرأت آمنة طالب نثر شعري بعنوان / عود ثقاب / و الشاعر اياد زهرة قدم ثلاث محكيات / كحل جفونها _ حلوة _ كسوف / بينما قرأ منذر استنبولي / قالت يا أمي _ رعيان العوجى / و اختتمت الأمسية بمجموعة من النصوص المحكية قدمها غناء الشاعر اسماعيل الآغا / شفتي السما _ عام ٢٠٢٠ /
الفداء عهد رستم