الفداء – ياسر العمر :
ناقشت وفود من الشركات الاستثمارية خلال زيارتها اليوم للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة عدد من المقترحات والرؤى لاستثمار معامل الشركة.
وأكد المهندس مرهف دقس المكلف من وزارة الصناعة بمتابعة الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية في حماة حرص الوزارة على النهوض بواقع الرؤى الاستثمارية لعدد من شركات القطاع الصناعي، سيما في ظل منافسة العديد من الشركات الراغبة في الاستثمار بقطاع الحديد والصلب.
وأشار إلى أن هناك العديد من الشركات زارت شركة حديد حماة نذكر منها /شركة MMj وشركة بكتاش HF قروب /سيما شركة البيرق، واطلاعها على معامل الشركة وخاصة معامل الصهر والدرفلة والتطريق والأنابيب فضلا عن معمل الاوكسجين،
ومناقشة الأفكار وآلية العمل ومدى تأمين كافة مستلزمات العمل من الطاقة الكهربائية والخردة.
وبين المهندس عبد الناصر مشعان مدير عام الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية في حماة أن الشركة تضم 4 معامل واهمها معمل الصهر وبدا عمله في العام 1974 وأجريت له دراسة في العام 2008 م من قبل شركة ابولو الهندية لتطويره وتم تنفيذها وفق عقد في العام 2011 ولم يتم تشغيل المعمل حتى العام 2017 بسبب الظروف في تلك الفترة والمعمل يتكون من فرنين قوسيين استطاعة كل واحد منهما 30طنا إضافة إلى فرن البوتقة وماكينات الصب البالغ عددها 2 الاولى بخطين والثانية ب3 خطوط ومنتج معمل الصهر من مادة البيليت بمقطع 120*120 وهي مادة خام وتعد أولية واساسية في تصنيع منتجات الحديد إلى جانب وجود معمل الأوكسجين الذي ينتج الأوكسجين النقي وبطاقة 1250 م3 بالساعة .
كما تضم الشركة معمل الدرفلة وهو قديم وتم توقيفه عن العمل في العام 2017 بعد أن تم تشغيله لإنتاج 4آلاف طن وكانت نسبة الهدر فيه كبيرة، وتم إيقافه عن العمل وهناك إمكانية لتطويره عبر استبدال الفرن وتحديث نظام التحكم وتخفيف الهدر فضلا عن معمل التطريق وهو يضم مطرقة بقوة طرق 1600طن، وأفران احماء وتخمير هي فريده من نوعها في إنتاج الخلائط المعدنية، وهو معمل تم تشغيله في العام 1994 إلى جانب معمل الانانبيب المعدنية، وهو متوقف عن العمل، ويمكن الاستفادة منه في إنتاج مادة بروفيل الحديد منوها بأنه يمكن تأمين الطاقة الكهربائية عبر إقامة محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والاستفادة من مساحة الأراضي ضمن نطاق الشركة والبالغة مساحتها 730دونما ووضع الالواح.