(إلى الجندي العربي السوري)
هو الطّهر ُ
تراب ٌيمسح ُ
في خشوع ٍ
جبينك العالي
حيث للسماء لون
وبهاء …
يا أيها القديس
كم يليق ُ بك
عبق البراري
لون الصحارى
سمو القمم
حيث كنت
حيث جئت
اسداً يطاول النجم
ويرسم للفجر
تباشيره
يا ايها البطل المدثّر
بالثرى
بالندى المسفوح
على جبينك
اليوم تكتب
أسفار الرجولة
والفداء…
يا أيها الفارس المغوار
أنت من يرسم
للآتين وجه الطفولة
والبطولة
حبيب الإبراهيم