جميلٌ
هذا الوجه
وهو يرسم تقاسيمه
بين الألق الصاعد
وبين العبق
المسكون
نجلسُ معاً
على أريكة
ما زالت تروي
حكايات الجدات …
تتلعثم تلك المصاطب
وهي تحاول أن ترتدي
طقوس الرغبة
تحاول أن تستجدي الظل
في دهشة الحضور
تسأل:
كم غريبٌ
هذا الوقت
وهو يتدثر بمعطف ٍ
ملّ السكون ؟!
كم غريب ٌ
هذا الشتاء
وأماسينا
ما زالت تتدحرج
نحو الصبح
الغافي على عتبات
البيوت؟ !
*حبيب الإبراهيم