رغم الفارق الزمني بين المجـ زرة والثورة، إلا أن الرسالة بقيت واحدة: حماة لن تخضع للظلم. في 1982، واجهت المدينة الموت بصمت، أما في 2011، فقد واجهت الظلم بأصوات تصدح بالحرية، وبقلوب لا تعرف الخوف.
في المجـ زرة، كان النظام يحاول محو المدينة من التاريخ، وفي الثورة، أعادت حماة كتابة تاريخها من جديد.
في 1982، كانت الجثث تُرمى في الأنهر والطرقات، وفي 2011، كانت المدينة تفيض بالحياة رغم الحصار والقمع.
في الماضي، كانت الذكرى مليئة بالحزن والألم، أما في الحاضر، فرغم الجراح، هناك فرحةٌ بأملٍ جديد يُولد كل عام.
حماة: مدينة الثورة رغم كل شيء
اليوم، وبعد كل ما مرّت به، لا تزال حماة رمزاً للصمود والتحدي. وبرغم كل الألم، لا تزال ذكرى 15 آذار تمثل بارقة أمل للحمويين، وكأنها رسالةٌ لكل من أراد إخماد الثورة: “قد نظل ننزف، لكننا لن نموت، والحرية التي تأخر قدومها يوماً، ستشرق حتماً”.
#سوريا_تنتصر
#صحيفة_الفداء