لأنكِ جميلةٌ جاءَ الصبح بهي المقام و السماء لوحت مبتسمةً و السحاب خجولاً ، هادئاً .. رويداً رويداً يمشي بالنور على وجهي كأن يدك تخبرني قم القهوة في الإنتظار و أسمع بصوت فيروز صوتك يرتل وشوشات العصافير حينها .. تيّقنت أن وجهكِ سموحٌ .. مشرقٌ .. كميلٌ .. قادر على بث الضوء في ليلٍ باهتٍ لأنني حين بدأت في تلك الليلة لأنكِ جميلةً كنت ألمح وجهك مبشراً ضئيل الضوء ناعمٌ آتٍ بالسكينة و كأنكِ من وحي الله رحمةً
عماد طلحة المنجد