جمعية “بصمة فن” لرعاية الإبداع الثقافي والفني في سلمية تتألق رغم التحديات

الفداء_ سولاف زهرة:

ليس غريبا على مدينة الفكر والثقافة أن يولد فيها مشروعا فنيا وثقافيا يعد بصمة جديدة ترسخ هوية مدينة سلمية ، وهي التي اعتادت على احتضان المواهب والطاقات الفنية منذ الصغر.
وقد ولدت جمعية”بصمة فن” عام 2023،وكان الطريق وعرا أمامها في ظل الدعم المادي الخجول القائم على اشتراكات الأعضاء فقط ،ولكنها أصرت أن تحدث بصمة حقيقية وتترك أثرا كبيرا في المجتمع السلموني الذي يعد حاضنا وراعيا منذ القدم للفن والثقافة والتراث .

رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد علي عيد أكد أن الهدف منها هو النهوض بالحالة الفنية والثقافية ،من خلال المشاركة بالمعارض الفنية ،ليس في سلمية وحسب بل في كل مكان على أرض الوطن ،إضافة إلى احتضان المواهب وصقلها ،ودعم وتطوير العمل الفني بجميع أشكاله” ،رسم ،نحت، خط عربي ،زخرفة،أعمال يدوية ،فنون تطبيقية،رياضة ،مسرح ،غناء”.


قائلا: كانت غايتنا نشر وتعميق روح الأصالة في المجتمع فكريا وتراثيا ،لذلك أقمنا العديد من المعارض الفنية، والفعاليات الثقافية والترفيهية ،وشاركنا بمهرجانات عديدة بالتنسيق مع جهات رسمية ،ومنظمات غير حكومية ،والتقديم لم يكن حصريا في سلمية بل استهدفنا الأطفال في ست قرى شمال وشرق المدينة ،بنشاطات الدعم النفسي وبمشاركة 250طفلا، من عمر 10-15سنة ،إضافة إلى الاستمرار بدورات “رسم وموسيقا وشطرنج وغناء”،برسوم رمزية.
وقد أقمنا معرضا للوحات الفنية بمشاركة 66طفلا تحت إشراف فنانين بارزين.

نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد علي حمود ذكر أن الجمعية تقوم بالتنسيق، والتواصل مع الأوساط الفنية والثقافية في كل المحافظات ، حيث تم تنظيم معرضا فنيا آخر ضم 50فنانا من محافظة إدلب مع فناني سلمية ،كما شاركوا بأصبوحات قصصية وأمسيات شعرية .


وقام فريق جمعية” بصمة فن” بتنفيذ رسومات جدارية في قسم التلاسيميا بمشفى سلمية الوطني لإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال المرضى ،إضافة إلى رسوم جدارية داخل وخارج المدارس ،ضمن حملات التوعية الصحية والبيئية ،كما تحتوي الجمعية على مسرح تفاعلي ومسرح دمى لتقديم الدعم النفسي للأطفال في الظروف الصعبة .

 

المزيد...
آخر الأخبار